لماذا وإلى أين ؟

هل تتكاثر الديدان بالكمامات؟

انتاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الخوف عقب نشر صور ومقاطع فيديو زعم ناشروها أنها تظهر ديدانا في الكمامات من الممكن أن تؤدي إلى تدمير الجهاز التنفسي.

ووفقا لمقاطع الفيديو فإن أشخاصا يقومون بتجارب على كمامات تحت المجهر، لتظهر أجسام متحرّكة، يقولون إنها ديدان، ليصلوا في النهاية إلى الحكم بضرر الكمامات مطالبين بأن يكون ارتداؤها اختيارياً وليس إلزامياً.

والسؤال: هل يمكن أن تنمو الديدان في الكمامات؟ وهل هي ديدان من الأصل أم أنها شيء آخر؟.

يانا نيبيساروفا، الأستاذة في المركز البيولوجي في أكاديمية العلوم التشيكية، كانت قد أكدت أن ما يظهر “مجرد أجزاء من أنسجة، انتقلت إلى الكمامات من ثياب الشخص الذي يقوم بالاختبار أو حتى من السجاد الموجود في الغرفة”.

وأوضحت لـ “فرانس برس” أن “الكمامات قد تحتوي على هذه الجزيئات التي حبستها خلال عملية التصنيع أو التسليم قبل استخدامها” لافتة إلى أن “هذه الجزيئات لا تشكّل خطراً على إنسان بصحة جيدة، فهذه الجزيئات نستنشقها يومياً ويعرف جهازنا التنفسي تماماً كيف يتعامل معها”.

نفس الرأي تبناه جيفري مارلو، أستاذ العلوم المساعد في جامعة بوسطن حيث قال: “عندما وضعت قناعاً جديدا تحت مجهر من طراز “نايكون” وكبّرت الأجسام ثمانين مرة رأيت شبكة من الخيوط الشفافة، ورأيت أيضاً خيوطاً داكنة قصيرة وملولبة. وخلال الاختبار الذي دام نحو 10 دقائق لم تتحرك الخيوط”.
ولدى سؤاله عن إمكانية أن تنمو ديدان في الكمامة قال أستاذ علم الكيمياء بجامعة بيروت بيار كرم إن الديدان تعجز عن البقاء على قيد الحياة في مكان لا يوفّر لها الغذاء، فكيف لها أن تقتات في كمامة مصنوعة من النسيج؟”

وأضاف “لو افترضنا أن الديدان وضعت عن قصد في هذه الكمامة خلال عملية التصنيع أو التغليف فهي لن تعيش وستموت بعد فترة وجيزة لأنها لن تعثر على ما تأكله”.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
18 أبريل 2021 13:00

الكل أصبح يدلي بدلوه في ابتكار -الاشاعة-لزعزعة النفوس،اذ من غير المنطقي أن تتواجد -حشرات أو ديدان بالكمامة-،ماعدا اذا استمر استعمالها لمدة تزيد عن المعتاد،أو عدم تنظيفها (كمامات الثوب)،وفي الغالب يلاحظ أن بعض الاشخاص ،يرتدون الكمامة أبد الدهر،فتبدو رثة ،وفي حالة تثير الاشمئزاز،وخاصة لدى بعض الحرفيين ،والحالة هذه فالغالبية تبحث عن ذرائع للتملص من -ارتداء الكمامة-،(نظرا لعدم قدرتهم على مسايرة تطور -الجائحة-) وحتى وان كان البعض قد -أصبحت تنتابه الشكوك في أمر الجائحة-فعلينا ارتداء الكمامة،فقد تقينا من بعض الامراض المعدية(السل،أنفلونزا…)كما يجب على المهنيين والحرفيين -التعود-على ارتدائها،وخاصة،الحدادون
،الجزارون،الصباغون،والمكلفون بالنظافة،المربون…وغيرها من الحرف والمهن المعرض أصحابها لمخاطر -عدوى المرض-من والى الآخرين ،كما يجب استبدالها والتخلص منها ،أو تنظيفها وهذا أقل تكلفة …اللهم خلصنا من الجائحة جميعا.

ريفي مغربي
المعلق(ة)
17 أبريل 2021 19:17

نعم فيه الدود
التجربة سهلة
خليو الكمامة 5دقايق فوق لفوار ديال الماء، أو غتشوفو الدود كحل فالكمامة، بالمجهر(ميكروسكوب)
والله اني رأيته او عندي الفديو.
لي بلغ ان صفتوليه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x