آشكاين من تطوان
تعرف قضية الحادثة التي وقعت بين نقيب هيئة تطوان ومحامية متمرنة قبل حوالي أسبوع ببهو المحكمة الابتدائية لتطوان، والمتمثلة في تشابك بالأيدي، تطورات متصاعدة.
وفي هذا السياق، علمت “آشكاين” من مصدر مطلع أن “عدد من المحامين المتمرنين شرعوا في نقاشات فيما بينهم من أجل الإعداد لتشكيل هيئة للدفاع عن حقوقهم وما يتعرضون له من تجاوزات خلال فترة تمرينهم”.
المصدر الذي تحدث للموقع أوضح أن الحادث الذي وقع بين المحامية المتمرنة والنقيب يرجع سببه إلى سوء تفاهم بين محامية ممارسة وذات المتمرنة داخل قاعة الجلسات حول أحد القضايا التي كانت تترافع فيها المحامية الممارسة وتنوب فيها المتمرنة عن المكتب الذي تتمرن به”.
وأضاف أن المحامية الممارسة تقدمت بطلب من هيئة الحكم بابتدائية تطوان تلتمس فيه تأجيل البت في القضية التي تنوب فيها، إلا أن المتمرنة اعتبرت الملف جاهزا للحكم فيه، وهو ما أثار استياء زميلتها التي بادرة، بعد مغادرتها الجلسة، إلى تقديم شكاية شفوية لنقيب الهيئة الذي تدخل لحل الخلاف بين الطرفين، إلا أن الأمر أخذ مجرى أخر وتطور إلى مشادة كلامية قبل أن تتحول إلى اشتباك بالأيدي بين المحامية المتمرنة والنقيب حيت تدخل عدد المن المحامين الذين حضروا الواقعة لفض الاشتباك”.
وكشفت مصادر الموقع أن المحامية المتمرنة بهيئة تطوان استصدرت شهادة طبية ولم يتمكن الموقع من معرفة ما إن كانت تقدمت بشكوى ضد نقيبها، فيما أحيلت بالفعل على المجلس التأديبي لمجلس الهيئة.
اغلب الظن بغا يغمق عليها مع نقيب زعما اوهيا دور فيه وراه السلطوية ثقافة موروثة كون نقيب ولا غفير