انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي صور توثق لوجبات سحور رمضاني مخصص لإطعام تلاميذ إحدى الداخليات الواقعة نواحي تارودانت.
وحسب المعطيات التي توصلت بها آشكاين، فإن الداخلية التي أثارت وجباتها ضجة، تابعة للقسم الداخلي لإعدادية أولوز بمدينة تالوين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت ويتوافد عليها تلاميذ خمس جماعات محلية، إذ أكد عدد من ناشري صور الوجبات على أنها “لا تتوفر على أبسط مقومات الوجبات الغذائية المتكاملة”.
وأكد مصدر مطلع، في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “وجبات تلاميذ الداخلية المذكورة تم تفويضها إلى ممون خاص من أجل السهر على احترام مقومات الوجبات الصحية”، مشيرا إلى أن “هذا يتنافى تماما مع الصور الصادمة التي تسربت من داخل الداخلية”.
وأوضح مصدرنا، أن هذه “الصور التي توثق لوجبة سحور تلاميذ ثانوية بتاليوين تكشف اختلالات عميقة في تدبير تموين الوجبات الغذائية، رغم أن المنح اليومية المخصصة للوجبات ارتفعت من 14 درهما إلى 24 درهما للفرد، وهذا ما يخالف الواقع الذي توثقه الصور والشهادات، وهو ما يعكس كذلك ضعف المراقبة”. يصيف محدث “آشكاين”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
يا حسرة فين وصلو الداخليات فرق كبير بين نهاية التسعينات والآن أنا درست في الداخلية وكان الأكل في المستوى وجيد ولا عجب هذا حال التدبير المفوض يبحث عن الربح أضعاف مضاعفة
بالمقارنة مع وجبات داخلية المدرسة العليا للأساتذة بمارتيل فهذه الوجبة تعد وجبة أكثر من لا بأس بها…إذ أن المدرسة المذكورة كانت تقدم بداية التسعينيات وجبات تعاف حتى الكلاب أكلها، إلا أنه في تلك الحقبة لم تكن إمكانية فضحها عبر المواقع الإليكترونية كما يحدث الآن…
لقد كنا نشعر بالحكرة والغبن ونحن وقتذاك مشاريع أساتذة!!!
انشر ولا تحظر…
شكرا