2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أطر الإدارة التربوية، لخوض إضراب وطني يومي 22 و30 أبريل 2021، والانخراط في كل البرامج النضـــــــالية المسطرة من طرف التنسيق الثلاثي لجمعيات أطر الإدارة التربوية.
وحمل ذات المكتب في بلاغ له، الحكومة ووزارة التربية الوطنية “المسؤولية الكاملة في ارتفاع شدة التوتر والاحتقان الدائم، وفيما تعيشه المؤسسات التعليمية من شلل وارتباك كبيرين، ويستغرب صمتهما ولا مبالاتهما بشكل ينم على غياب المسؤولية والإرادة لحل المشاكل المطروحة ويبرهن على زيف خطاب تنزيل الإصلاح”، ميدنا بشدة “عدم الاستجـــــابة لمطالب مختلف فئات الشغيلة التعليمية”.
وأهابت النقابة نفسها بكل أطر الإدارة التربوية وعموم الشغيلة التعليمية إلى “رص الصفوف والالتفاف حول إطارها المناضل والصامد النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دفاعا عن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة وعن المدرسة العمومية”.
هذه الفئة هي السبب في تدهور الحالة التربوية و الاجتماعية بالبلد سوء التسيير إدارة طاغية تدير المؤسسة بالترهيب و أهواء النفس خلق الفتنة بين الموظفين ليس لها مصلحة التلميذ و لا المدرسة تناول بعض الأشخاص الجهلاء رقم الهاتف خاصة بالعالم القروي قصد التجسس على الموظفين لا تقوم بأداء أدوارها شخصيا غايتهم تغيير الإطار و إحداث ترقية خارج السلم .. فئة أنانية طاغية متجبرة عليهم من آلله ما يستحقون
السيد الوزير “ما مسوقش” على ما يبدو . يكفي أنه قام بوقفة احتجاجية أمام ليسي ديكارت من أجل أبنائه و هذا من حقه. لكن ليس من حقه معاملة الأطر التربوية و الإدارية التابعين لوزارته بهذا التعنت و كأن أولاد الشعب و المأجورين لا قيمة لهم . لو كان الأمر يتعلق بمستقبل أبنائه هل كان سيلزم صمت و سبات أصحاب الكهف كما يفعل الآن مع مطالب شغيلة التعليم المشروعة؟