دعت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد كل الأساتذة والأستاذات وعموم أبناء الشعب المغربي إلى تقديم الدعم المادي قدر المستطاع إلى التلاميذ المصابين إثر حادثة للنقل السري بدوار النهيربإقليم وزان.
وأوردت التنسيقية بيان لها تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن دعوتها هذه تأتي في إطار “الانسجام مع مبادئها القائمة على التضامن والتكافل وتجسيدا لروح الإيخاء والتآزر التي تتحلى بها التنسيقية الوطنية الذين فرض عليهم التعاقد، مضيفة “وباعتبار أن التلاميذ جزء لا يتجزأ من الجسد الأستاذي”.
وزادت التنسيقية “وأمام عدم تفاعل المسؤولين إقليميا وهروبهم من مسؤولية تتبع حالة المصابين إثر الحادث، فإننا ندعو لتقديم الدعم المادي قدر المستطاع، للتلاميذ المصابين خصوصا وأن حالى إحدى التلميذات حرجة وغير مستقرة وتتطلب مصاريف ليسن بالسهلة ولا زالت ترقد بمستشفى محمد الخامس بطنجة”.
ويذكر أن الحادث وقع قبل أزيد من أسبوع بدوار النهير بجماعة المجاعرة إقليم وزان، إثر انقلاب سيارة من نوع 207 خصصت للنقل المدرسي، كانت تقل العديد من التلاميذ، ما أدى إلى وفاة تلميذة تدرس بمستوى البكالوريا وسيدة كانت تركب نفس السيارة، وجرح أكثر من 14 آخرين من التلاميذ تم حملهم بواسطة سيارات الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية.
ووضعت التنسيقية رهن إشارة كل من يود المساهمة في هذه المبادرة أسماء أعضاء لجنتها وأرقام هواتفهم قصد التواصل معهم.
وتجدون في الوثيقة أسفله أرقام الهواتف.
الى السيد ابو زيد
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)
انتم خنتم التلاميذ فلماذا هذه البروبكاندا
مبادرة طيبة، كانت ستاخذ بعدها الانساني، الاخلاقي ، الديني،..اذا تم التستر عليها!!
من الواضح ان احسان زماننا اصبح ككل شئ، تحت الاضواء!!
القفة ثمنها معروف و الوفد الذي يتكلف بتشويه المستفيدين منها يكلف اكثر من ثمنها!!
جزاكم الله خيرا على هذه المبادرة. هذا ليس بغريب على السادة الاساتذة والسيدات الاستاذات. دائما يقومون بمبادرات إنسانية داخل المؤسسات التي يشتغلون بها لانهم أبناء الشعب ويدرسون أبناء الشعب. لكن للاسف مجموعة من الناس تجهل هذه الاشياء وتنعتهم بأقدح المواصفات. تحياتي لكم، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم ونتمنى الشفاء العاجل لهؤلاء التلاميذ والتلميذات. لا يحس ب ولاد الشعب إلا ولاد الشعب، اما المسؤولين يفلحون فقط في التقاط الصور امام عدسات الكميرة.