لماذا وإلى أين ؟

شبيبة “الأحرار” ترد على وهبي: درنا لك “الحلاقم” وموعدنا الإنتخابات (فيديو)

سارعت شبيبة التجمع الوطني للأحرار للرد على التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، بخصوص اتهام حزب “الحمامة” بالتأثير على رجال السلطة وتدشين حملة انتخابية بأموال عمومية من خلال الوزارات التي يدبرها الحزب المذكور.

واعتبر رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ لحسن السعدي، أن تصريحات وهبي عبارة عن تصريف للمشاكل الداخلية التي أنهكت الحزب، ومن مظاهرها مغادرة عدد من المرشحين في اتجاه أحزاب أخرى، ومن بينها الأحرار، مضيفا أن وهبي فشل في تأسيس هياكل الحزب من قبيل المجلس الوطني والمكتب السياسي.

وقال السعدي في ندوة منظمة يومه الأحد بجماعة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول، موجها كلامه إلى الأمين العام لـ”الجرار”، “إلى كانو الأحرار مسببين لك الحلاقم، فالحل ماشي هو تبخيس العمل السياسي ونشر المغالطات”، مشيرا إلى أن “وهبي غير قادر على مجاراة حركية حزب “الحمامة” وطنيا وفي الدائرة الإنتخابية التي سيترشح فيها؛ خاصة أن “الاحرار” يتواجد بها بشكل قوي”.

وحيث اعتبر وهبي في تصريح سابق أن رجال الأعمال يشكلون خطرا على العمل السياسي، رد رئيس الشبيبة التجمعية بأن شقيقه حميد وهبي وهو رجال أعمال في مجال الأدوية “هو لي دار فيك الخير” وهو من يمول أنشطة الحزب بجهة سوس وفي مختلف الجهات، مشددا على أن “وهبي لا يحق له أن يحاضر في الشرف”.

وخلص السعدي، إلى أن ما صرح به وهبي بخصوص اختلاس أخنوش 17 مليار درهم من خزينة الدولة، مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة، الهدف منها كسب مصداقية على حساب انتقاد أخنوش وحزبه، مضيفا “موعدنا الإنتخابات المقبلة في تارودانت الشمالية بشكل خاص وكل دوائر المملكة بشكل عام”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، بعدما أعلن وهبي بأن حزبه سيطلب من المجلس الأعلى للحسابات افتحاص وزارة الفلاحة التي يشرف عليها عزيز أخنوش، مشيرا في لقاء مع مؤسسة الفقيه التطواني إلى أن “مشاريع حكومية مخصصة للمواطنين يتم تسخيرها لتصبح ذات فائدة انتخابية”، متسائلا “كيف يتم منح بعض المناطق عددا من المشاريع فيما يتم حرمان مناطق أخرى منها؟”.

وطالب وهبي من خلال اللقاء المنظم أمس السبت، عزيز أخنوش بإرجاع 17 مليار درهم إلى خزينة الدولة، في إشارة إلى أرباح شركات المحروقات، معتبرا أن هذا المبلغ “يمكن أن يستفيد منه المعوزون الذين توزع عليهم جمعية “جود” التابعة لحزب “الأحرار”، المساعدات الغذائية، مسترسلا “جود أصبحت تشكل أزمة سياسية في المغرب وأكبر فضيحة موجودة الآن”، وفق المتحدث ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 08:26

وأخيراً إعترفتم بسرقت 17 مليار
صدقت وأنت من الكاذبين

اليزيدي
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 07:10

حزبان لايختلفان،ولدا من -رحم واحدة-،تختلف في الزمن والسياق،كلاهما حزبان-اداريان-رسمت لهما نفس الاهداف،وهي لعب دور-الكومبراس-والتصدي لكل ما من شأنه -التشويش-على -المخزن-،وهي أسطوانة -أبدع في اخراجها -وزراء الداخلية السابقون،ومعهم ثلة من الانتهازيين والوصوليين المحسوبين على-الانتلجنسيا- ،وهذا التراشق ،ماهو الا -مسرحية-سيئة الاخراج،تطرح الآن لملاهاة الغالبية من المواطنين ،عن التمرد بسبب وضعهم القاهر،والمتردي،فالحزبين سواسيا في التفكير،والايديولوجيا،مشتركين في كونهما -لاقواعد لهم،ولاأحد آبه بوجودهما-،يورثان ويتقاسمان الادوار،وراءهما كم هائل من -الذباب الالكتروني-،الذي يروج لخطابهما البئيس،تذر عليهما الاموال الطائلة بهدف -صناعة الوهم-،يروجان لخطاب-استحماري-وارتجالي ،يفتقدان لمشروع-تنموي-،قد يساهم في اخراج البلاد من -رأس زجاجة التخلف-،،،

مغربي
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 01:40

الشعب المغربي غادي ادير لكم الحلاقم فالانتخابات ورئيسكم بلاماتحلموا اولي رئيس الحكومة لانه مكروه من غالبية الشعب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x