لماذا وإلى أين ؟

عبادي: منع صلاة التراويح قرار جائر وظالم لا مبرر له

وصف الأمين العام لجماعة العدل والإحسان؛ محمد عبادي، قرار السلطات المغربية القاضي بمنع صلاة العشاء والتراويح والصبح جماعة داخل المساجد بـ”القرارات الجائرة والظالمة”، معتبرا أنها “تتعارض مع وظيفة الدولة المتمثل في إعانة المواطنين على دينهم”.

وقال عبادي، إن “صلاة التراويح سنة، صحيح أن رسول الله لم يفعلها لكن فعلها الخلفية عمر رضي الله عنه”، مشيرا إلى أن “ما أقره الخلفاء الراشدون يعتبر من السنة، خاصة إذا حصل الإجماع لم يعترض عليه أحد”، مضيفا في لقاء مع قناة الشاهد؛ التابعة لجماعة العدل والإحسان “الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا؛ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي”.

ويرى الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، أن منع إقامة صلاة التروايح جماعة داخل المساجد “لا مبرر له في الظرف الحالي”، خاصة أن الناس يعيشون بحسبه “الاكتظاظ المفرط في الشوارع وفي كل مكان، إلا المساجد التي لا يحصل فيها الاكتظاظ”، مشددا على أنه “ليس هناك مرفق من مرافق المجتمع انضبط انضباطا كليا كما انضبط المسجد”، متسائلا “فلماذا منعت صلاة التراويح والفجر في المساجد إذن؟”.

وخلص عبادي، إلى أن “عدد المصلين داخل المساجد في صلاة الفجر لا يتجاوز الصفين، فلماذا يحرم الإنسان من عبادة الله؟”، لافتا إلى أن معيشة الناس أمر مهم، لكن الأهم منه هو الصلاة”، منتقدا في السياق ذاته إغلاق المقاهي والمتاجر ليلا، داعيا إلى ضرورة تعويضهم على الخسائر التي سيتكبدونها خلال هذه الفترة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
kamal
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 14:29

في كل مرة يتم فيها اتهام جماعة العدل والإحسان بتحريك قضايا مجتمعية، وهذا أمر أصبح مفضوحا، وستار تتستر وراءه الجهات المحركة لهذه الاتهامات من أجل التغطية عن فشلها في التجاوب مع مطالب شعبية عامة وعارمة”.هذه الاتهامات كذلك تبين على عجز رسمي كبير في إقناع الناس، لأن الذين هم يطالبون اليوم بفتح المساجد هم من كانوا بالأمس في الصفوف الأمامية من المبادرين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والداعين إلى الالتزام بها، كما أن الفقهاء والأئمة كانوا من بين المواجهين لهذه الجائحة وإقناع الناس بخلفية شرعية ودينية بالاتزام بالتدابير الوقائية”.

terry bek
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 14:15

الجماعات المتطرفة والحظورة قانونيا تستغل صلاة التراويح في رمضان للإستقطاب السياسي والأيديولوجي خاصة في أوساط الشباب الذي يعتبرون رمضان شهرا للتعبد فيقبلون على المساجذ. هذه الجماعات لا يهمها لا دين ولا سنة وإنما مصالحها الشخصية لذلك هم يقيمون الذنيا و لا يقعدونها من أجل التراويح. رغم أن الصلاة يمكن إقامتها في المنزل مع الأسرة وأفراد العائلة، كما أن تلاوة وقراءة القرآن ليلا طول شهر رمضان يعتبر أكثر أجرا من صلاة التراويح التي لا هي فرض ولا حتى سنة.!!

Mohamed
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 13:39

وا أسفاه العالم كله يتخذ إجراءات راديكالية للوقاية من الجائرة و اشباه السياسيين عندنا يريدون ركوب المغامرة بصحة المواطنين جريا وراء مكاسب سياسية اتقوا الله في عبادة اذا كنتم فعلا جماعة للعدل و الاحسان

شهم
المعلق(ة)
19 أبريل 2021 13:38

السلفيون و الجماعات الاسلاميه مثل أصحاب الاحلام و الرؤى ديال العدليين يستغلون المساجد لمصالحهم الدنيوية لذلك هم الان يهيجون الشارع و بعض البراهش والرعاع كنوع من الضغط على الدولة التي سحبت من تحتهم بساط الاتجار بالدين..الاسلاميون لا يقومون بشيء الا لصالحهم و بنادم داير فيها مجاهد خارج كيتحدى الدولة زعما.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x