منيب: شي وحدين عايشين فالعصر الحجري بالمغرب

كشفت الامينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، أن القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي جرى “تمريره خلال فصل الصيف، وهي الفترة التي تمرر فيها الحكومة كل القوانين التي لا تريد أن ينتبه إليها أحد، بحيث يكون عدد من المواطنين في عطلة”.

وترى منيب، بأن منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب في حاجة إلى “نضال خاص ومستمر من أجل إعادة تأهيل المدرسة والجامعة العموميتين وتشجيع البحث العلمي ووضع سياسة ناجعة للمنظومة ككل”، مشددة على ضرورة “تسليح شباب المغرب في القرن الواحد والعشرين بالمعارف والقيم وتنمية ذوقه وحسه النقذي حتى يصبحوا فاعلين في المجتمع”.

وبخصوص المداخل الأساسية لبناء مدرسة عمومية، تؤكد الأمينة العامة للاشتراكي الموحد في لقاء افتراضي، بأن أولها “تعاقد اجتماعي حقيقي ليس فقط حول المدرسة وإنما تعاقد مجتمعي كما تحدث عن ذلك جان جاك روسو، وهو تعاقد شمولي يضم السيادة الشعبية ودمقرطة الدولة بدستوري ديمقراطي”.

“بالاضافة إلى انتخابات نزيهة، يترشح إليها مرشحين نزهاء”، تسترسل المتحدثة، التي تضيف بأن “العقد الاجتماعي يجب أن يكون على أسس ديمقراطية وجهوية متكافئة، حتى لا ينقسم المغرب كما هو عليه الحال إلى مغرب نافع ومغرب غير نافع أو حتى مغرب اللامغرب، بحيث أن هناك “شي وحدين عايشين فالعصر الحجري مع كل الاسف في المغرب”.

وخلصت منيب، إلى ضرورة الانخراط بشكل جماعي في المعارك الاساسية لتأهيل المغرب على كل المستويات، خاصة المستويين السياسي والاقتصادي، داعية “المغاربة أبناء المدرسة العمومية الذين ازدادوا فقرا بسبب السياسات المتبعة إلى الاسهام في البناء الديمقراطي الشامل”، وفق تعبير المتحدثة.