2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حسين عصيد
بعدما أثارت قضية فصل المفكر المغربي سعيد ناشيد من وظيفته في مجال التدريس حفيظة الرأي العام المغربي، وما ترتب عنها من تبادل الاتهامات بخصوص الجهة المسؤولة عن تفعيل هذا القرار، دخل مثقفون ومنظمات حقوقية عربية على الخط، اكتفى بعضهم بالتنديد بقرار فصل ناشيد من الوظيفة العمومية، فيما ذهب آخرون أبعد من ذلك، حيث اتهموا صراحة حزب العدالة والتنمية بوقوفه وراء قرار الفصل إسوة ببعض الأصوات المغربية التي تبنّت ذات الطرح.
وقد جاء في بيان مشترك وقعه عدد من المثقفين بمصر وبلدان عربية أخرى عُنون بـ “بيان للتوقيع والتضامن مع المثقف المغربي سعيد ناشيد ضد الجماعات الأصولية”، أمس الثلاثاء، “أن الموقعين على هذا البيان من مثقفي وكتابي مصر وغيرها من البلدان، يدينون ما تعرض له المفكر والكاتب المغربي، سعيد ناشيد، من فصله من عمله في التدريس، بقرار من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وسط جدل حول بواعث العزل، وتلقيه تهديدات من جهات ظلامية جراء كتاباته التقدمية”، مؤكدين “تضامنهم الكامل مع ناشيد، ويناشدون الحكومة المغربية بحمايته صونًا لحرية الرأي وحماية لحق الباحث في التأليف والكتابة، وتصديًا لجماعات التطرف والأصولية”.
وفي بيان آخر، شجبت منظمة “الدراسات الفكرية والاجتماعية” التونسية “ّفواصل” قرار فصل سعيد ناشيد، معبرة عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع المفكر المغربي”، قبل أن تتهم “الجهات المثقلة بالخلفيات السياسية والإيديولوجية بالوقوف وراء هذا القرار المتعسف”، وتختم بيانها بالتأكيد على “أن موقفها يأتي في إطار واجب المساندة المبدئية للمفكر المعروف بكتاباته الحرة وتعبيره الواضح عن آرائه التي كانت مزعجة لكل الأفكار الرجعية والمنغلقة والمعادية لحرية الفكر والرأي”.
من جهته، أدان المفكر المصري مدحت صفوت، أحد الموقعين على البيان السابق في تصريح صحفي نشرته صحيفة “الدستور” المصرية، قرار عزل سعيد ناشيد من وظيفته، واصفاً هذا القرار بأنه “بلطجة فكرية، لا تختلف كثيراً عن المضايقات التي تعرض لها المثقفون المصريون في فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي”.
أما المفكرة نادية شعبان، النائبة البرلمانية التونسية عن حزب “المسار الاجتماعي الديمقراطي” فكتبت:” كل التضامن مع سعيد ناشيد، المُفكر المغربي المطرود من الوظيفة العمومية بسبب آرائه !”
هل لأنك مفكر او فيلسوف او عالم تترك التلاميذ في القسم وتسافر بأموال الشعب للخارج تتفطح وعندما تطالبك الدولة بالامتثال لقانون الوظيفة العمومية تتنطع وترفض عزاك مبرر وقانوني الأجر مقابل العمل غير هذا يسمى السيبة مامعنى ان تاخد راتبا من الدولة دون أن تؤدي واجبه. كفى تغليطا للمغاربة