2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحركة الانتقالية للمرشدين الدينيين تصل البرلمان

وجه كل من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق الأصالة والمعاصرة، سؤال كتابي حول الحركة الانتقالية للمرشدين الدينيين، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، للاستفسار عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل إنصاف جميع الفئات من الحق في حركة الانتقال على قدم المساواة، وتدبير هذه العملية.
وأوضحت خديجة الزومي، نائبة برلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في معرض سؤالها الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه أن عدد كبير من المرشدين الدينيين “يعاني من حيف بخصوص المسطرة المعتمدة في الحركة الانتقالية، حيث تستفيد منها فئة دون أخرى بحكم أن الأسبقية في ذلك تعطى للأفواج التي تستفيد من الأقدمية التي تستعملها عدة مرات مما يقلص من حظوظ الأفواج الأخرى في الانتقال”.
من جهتها، غيثة بدرون، نائبة برلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، قالت إن أفواج عديدة من المرشدين الدينيين “تعاني من عدم الاستفادة من الحركة الانتقالية، وهذا راجع إلى سوء تدبير هذه العملية، حيث إن من يستفيد من الحركة لا تلغى له نقط الأقدمية، ويكون بوسعه الاستفادة أكثر من مرة على حساب من لم يستفد مطلقا”.
وزادت بدرون، في سؤال لها كتابي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنه “لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المرشدين الدينيين من هذا الحق، يجب إلغاء نقط الأقدمية في المندوبية لمن استفاد من الحركة، واحتسابها بعد ذلك من يوم التحاقه بالمندوبية الجديدة، على غرار ما تقوم به وزارة التربية الوطنية فيما يخص الحركة الانتقالية للأساتذة”.