لماذا وإلى أين ؟

الحركة الانتقالية للمرشدين الدينيين تصل البرلمان

وجه كل من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق الأصالة والمعاصرة، سؤال كتابي حول الحركة الانتقالية للمرشدين الدينيين، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، للاستفسار عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل إنصاف جميع الفئات من الحق في حركة الانتقال على قدم المساواة، وتدبير هذه العملية.

وأوضحت خديجة الزومي، نائبة برلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في معرض سؤالها الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه أن عدد كبير من المرشدين الدينيين “يعاني من حيف بخصوص المسطرة المعتمدة في الحركة الانتقالية، حيث تستفيد منها فئة دون أخرى بحكم أن الأسبقية في ذلك تعطى للأفواج التي تستفيد من الأقدمية التي تستعملها عدة مرات مما يقلص من حظوظ الأفواج الأخرى في الانتقال”.

من جهتها، غيثة بدرون، نائبة برلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، قالت إن أفواج عديدة من المرشدين الدينيين “تعاني من عدم الاستفادة من الحركة الانتقالية، وهذا راجع إلى سوء تدبير هذه العملية، حيث إن من يستفيد من الحركة لا تلغى له نقط الأقدمية، ويكون بوسعه الاستفادة أكثر من مرة على حساب من لم يستفد مطلقا”.

وزادت بدرون، في سؤال لها كتابي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنه “لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المرشدين الدينيين من هذا الحق، يجب إلغاء نقط الأقدمية في المندوبية لمن استفاد من الحركة، واحتسابها بعد ذلك من يوم التحاقه بالمندوبية الجديدة، على غرار ما تقوم به وزارة التربية الوطنية فيما يخص الحركة الانتقالية للأساتذة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x