2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
متهم الريسوني يطلب له السراح المؤقت

أعرب الشاب محمد آدام الذي اتهم الصحافي سليمان الريسوني بـ”الاعتداء الجنسي”، عن موقفه من الدعوات المطالبة بإطلاق سراح الريسوني ومتابعته في حالة سراح حفاظا على حياته بعد دخوله في إضراب عن الطعام، قائلا “الحق في الحياة هو أقدس حق، ولا يمكن المساس به بأية طريقة كانت”، مضيفا “لست ضد السراح المؤقت طبعا”.
وأوضح المتحدث، أنه كان من بين “أول من طالب بتوفير جميع شروط المحاكمة العادلة”، مردفا “لكن ما يحاول البعض اليوم الدفاع عنه، أن الحق في الحياة هو حق مكفول للبعض دون الآخر، وما لا يعرفه هؤلاء “البعض” أن الحق في الحياة لا يهدده فقط الإضراب عن الطعام؛ بل أيضا الوقوف إلى جانب الظلم والبهتان وتلفيق الاتهامات وكيل الادعاءات بمكيالين، وعزل الضحية والإصرار على وضع الإصبع على الجرح”.
وتساءل المتحدث في تدوينة على “الفايسبوك”، “هل جرب أحدكم يوماً أن يكون مختلفاً وأن تكون حياته تلك في خطر دائم بسبب “اختلافه”؟ هل جرب أحدكم أن يتم التنكيل والتشهير به ونعته بأبشع الصفات والنعوت بسبب اختلافه وتكفيره وتحقيره لأنه قرر ذات يوم كسر حاجز الصمت؟ هل جرب أحدكم أن يتم “نشر غسيله” من طرف “العادي والبادي” وتشويه سمعته لا لشيء سوى أنه قرر عدم “تكميم فمه؟”.
“هل جرب أحدكم أن يتم وضعه في الزاوية ومهاجمته وإقصائه و”تخوينه” من طرف من يفترض فيهم مد يد المساعدة؟” يسترسل آدم، مستدركا “هل جرب أحدكم مواجهة “تحالف الأعداء” فيما بينهم و”عفسه” من أجل تحقيق مصالح شخصية غير آبهين بمن تكون؟ هل جرب أحدكم أن تُقفل جميع الأبواب في وجهه و”تعلّق ليه بلاكة على ظهرو” حياتو كاملة؟ هل جرب أحدكم أن يستيقظ يوميا على عناوين “روايات وأحداث مؤلمة”؟ هل جرب أحدكم فقدان طعم الابتسامة والراحة النفسية و”يموت يوميا” بسبب أنه قرر ذات يوم الانتصاف أمام العدالة؟”.
وخلص الشاب الذي اتهم الصحافي سليمان الريسوني بـ”الاعتداء الجنسي”، بالقول “هل جرب أحدكم ذلك يا أصحاب “العقوق” أم أنكم لا تأبهون إلا بمن يشاركونكم النسب والحسب و”الكيسان ف البيران” وتقرقيب الناب ف أعراض الناس”، مضيفا “فآض بيا الكآس وعيييت، حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
يأتي ذلك، بعد مشاركة عدد من الصحافيين والفنانين والحقوقيين في حملة افتراضية من أجل المطالبة بإطلاق سراح كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي المضربان عن الطعام داخل السجن، و”متابعتهما من أجل التهم المنسوبة إليهما في حالة سراح في محاكمة عادلة”.
هل فعلا هتك الريسوني عرض هذا الشاب الذي يعترف بأنه مثلي؟ لا أفهم جيدا.. إذا ثبت للمحكمة أن الصحافي هتك بالفعل عرض هذا الشاب فلماذا لا تدينه طبقا للقانون وتنهي المسألة؟ وإذا ثبت العكس تفرج عنه فورا ووتتابع الشاب بالادعاء الباطل؟ مببدئيا، طبيعة الاتهام..هتك العرض.. المقرون بأدلة لا يسمح بالمتابعة في حالة سراح لشناعة الجريمة المفترضة.. أخيرا، هذا الشاب المثلي إذا أقر شخصيا بمثليته، أين يكمن التشهير والمشهر به يقر به علنا؟ لماذا يصر البعض على تسييس القضية إذا ثبتت مثلية هذا وذاك وتدافعهما البهيمي الغريزي؟ لا أفهم
الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم على من يهلل ويطبل له راجيا السراح والمحاكمة العادلة ان يلتمسها لجميع المتهمين المغاربة القابعين في السجون مامعنى فقط كون الريسوني صحفي الكل يلهث لتخليصه من تهمته من يكون هل صفة الصحفي تخول له العبث بمؤخرات الناس دون عقاب كقى نفاقا والتفافا على حقوق الغير من يبحث عن حقوق الإنسان فليبحث عنها لصالح الضحايا لا للمجرمين هذا هو الأصل الريسوني متهم باغتصاب ادم الراضي متهم باغتصاب حفصة. من أولى بالاهتمام والرعاية المجرمون او الضحايا لاتغالطوا المغاربة ياتجار الحقوق.
هكذا يجب أن تكون الصحافة نقل وجهات نظر مختلفة لانصرة الجاني على حساب الضحية. مايعاب على الصحفيين انهم ناصروا الريسوني رغم يقينهم انه متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم. فقط لانه صحفي