2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لشكر يتبرأ من القاسم الانتخابي الجديد

حتى ظن الجميع بأن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الذي الذي اقترح تعديل القاسم الانتخابي واعتماده على أساس المسجلين. خرج الكاتب الاول لحزب “الوردة” لينفي ذلك، معتبرا أن مذكرة حزبه الخاصة بالقوانين الانتخابية تضم اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المصوتين وليس المسجلين كما جرى اعتماده اليوم.
وقال لشكر، “لقد قيل إننا أصحاب القاسم الانتخابي على قاعدة المسجلين؛ وهنا أود أن أصحح بأن مذكرة الحزب أسست القاسم الانتخابي على أساس المصوتين، وظللنا طيلة المفاوضات ندافع عن هذه القاعدة”، مضيفا “كان من بين الاحزاب السياسية من دعم موقف الاتحاد باعتماده على أساس المصوتين، كما أن هناك أحزاب تريد الحفاظ على الوضع القائم الذي كان فيه نوع من الريع، قبل أن يقترح حزب من الأغلبية المقترح الجديد ويقنع به أحزاب المعارضة”.
واعتبر الكاتب الاول للإتاحد الاشتراكي، اعتماد القاسم الانتخابي على أساس الاصوات الصحيحة “ريعا لصالح بعض الاحزاب السياسية” في إشارة منه إلى العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن هذا “موقف الحزب منذ سنة 2015، حين نبه من خطورة القطبية المصطنعة والتي جاءت على خلفية اعتماد القاسم الانتخابي على قاعدة الاصوات الصحيحة وليس لأن المواطينين صوتوا لصالح الحزبين”.
وأوضح المتحدث، بأن حزبه حصل على نصف الاصوات التي حصل عليها الحزب الاول والثاني في بعض الدوائر الانتخابية خلال الانتخابات السابقة، وحيث حصلوا هم على 12 و14 مقعدا في البرلمان، حصل حزبه على “صفر أو مقعد واحد”، مشددا في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني على أن “هذه ليست عدالة”.
ورد لشكر عن الامين العام لـ”البام”؛ عبد اللطيف وهبي، الذي اعتبر أن تعديل القاسم الانتخابي يهدف لـ”إنقاذ” الأحزاب الوطنية المغربية التي لم يعد وجودها مؤثّرا داخل البرلمان بسبب ضعف كتلتها الانتخابية، قائلا “نحن في الاتحاد الاشتراكي ولا في أحزاب الحركة الوطنية لن نقبل بهذا الاستصغار وبأن أحد من علينا بهذا القاسم الانتخابي”.
كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين