الزفزافي يعلن تنحيه عن زعامة “حراك الريف”
يبدو أن طول مدة اعتقال نشطاء احتجاجات مدينة الحسيمة والنواحي سنة 2016 المعروفة بـ”حراك الريف” داخل السجون، أثر بشكل سلبي على المعتقلين وعلى عائلاتهم، وتسبب في نشوب مشاكل وصراعات وصفت بـ”الضيقة” فيما بينهم.
فبعد أيام قليلة من إعلان جمعية عائلات معتقلي حراك الريف المعروفة إعلاميا باسم “ثافرا” تعليق كافة أنشطتها بما في ذلك سلسلة الندوات التفاعلية عن بعد التي كانت قد أعلنت على انطلاقتها قبل أيام، وتأجيل مختلف اللقاءات التي كانت مبرمجة محليا ووطنيا. أعلن قائد “حراك الريف”؛ ناصر الزفزافي، تنحيه عن الزعامة.
وقال ناصر الزفزافي، “لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف”، مضيفا “لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أن نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات”.
“لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف أنفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف”، يسترسل الزفزافي في رسالة له، مستدركا “وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا، وبسبب ما ذكر، أعلن للرأي العام الوطني والدولي أنني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا”.
وخلص الزافزفي رسالته التي نشرها والده على صفحته على “الفايسبوك”، قائلا “قبل أن أستودعكم الله، أشكر كل من ساندني في ما تعرضت له من مصائب وويلات وذرف علي دموعه الغالية، ومن صلى لأجلي، ومن ناظل في سبيل حريتي، ومن كان عونا لعائلتي في السراء والضراء”، مردفا “وختاما، لوالداي الاعزاء أنحني لكم إجلالا واكبارا وأقبل التربة التي تمشيان فوقها”.
وكان ناصر الزفزافي يتزعم احتجاجات الحسيمة أو ما يعرف إعلاميا بـ”حراك الريف” منذ انطلاقها سنة 2016، حيث أدين رفقة العشرات من رفاقه بأحكام تتراوح بين السجن لعام واحد و20 عاما. قبل أن يتم إطلاق سراح أغلبهم من خلال عفو ملكي، فيما يزال ستة منهم داخل السجن، ومن بينهم ناصر الزفزافي، محمد جلول، نبيل أحمجيق، محمد حاكي، سمير إغيذ وزكرياء أضهشو.
عبييييييييد من درجة فارس، اشنوا قدمتي للمغرب نتا؟ سير سير تكمش الا مكتفهم حتى زفتة على بشر
مرتزقة وخونة وانفصاليين ليس إلا!! إلى مزبلة التاريخ
تاركين الفرصة للعدو!!!
انا لا أجد منطقا للجمعيات الاستهلاكية التي تحاول أن تلمع قضايا ، فيها من الغموض و الفوضى و التشتيت، و تغطيها بصيغة الحقوق…
مهما اختلفنا مع من هم في سلطة، هذا لا يبيح و لا يجيز منطقيا، عقلانيا ، اخلاقيا، دينيا، مذهبي…ان نسمي ابناء نفس الوطن بالعدو..
الا اذا عنى قائدكم العدو بمعنى انه يريد ريفا كدولة في مواجهة دولة المغرب!!!
اي زعامة،ديال الكارطون.
ربما دار عقلو
زلات لسان أب و أم الوقوع في في لايف عن أم الابلق هي سبب المشاكل الاولى و تسببت في شتات الجماعة