2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت جبهة البوليساريو عن صمتها في موضوع نقل زعيمها، إبراهيم غالي، بشكل سري وبأوراق مزورة، إلى أحد مستشفيات “لوغرونيو” الواقعة على مشارف مدينة سرقسطة الإسبانية، وهو في حالة صحية حرجة، حسب ما أكدته صحيفة “جون أفريك“.
الخبر الذي تداولته مجموعة من المنابر الدولية والمغربية على نطاق واسع، أربك حسابات جبهة البوليساريو وداعمتها الجزائر، لتخرج في تصريح مقتضب لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، تنفي فيه صحة الأخبار المتداولة، دون أن تنشر ولو صورة واحدة لزعيم الجبهة لتأكيد ادعاءاتها.
ويبدو أن كمية الحرج تضاعفت على إسبانيا، ما جعلها تستقي تصريح “النفي” من أحد قيادي الجبهة عبر وكالة أنبائها، لتبعد أصابع الاتهام عنها، خاصة بعدما تواترت الأخبار عن غض القضاء الإسباني الطرف عن متابعة إبراهيم غالي المبحوث عنه في التراب الإسباني بتهم ثقيلة.
وفي هذا السياق قالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، الخميس 22 أبريل الجري، إن “مستشار زعيم الجبهة، بشير مصطفى سيد، نفى لها يوم الخميس 22 أبريل الجاري، نقل رئيس جبهة البوليساريو وزعيمها، إبراهيم غالي، إلى المستشفى في إسبانيا”، مؤكدا على “أنه في مركز طبي في الجزائر، حيث يعالج من عدوى كوفيد-19، وأن حالته الصحية في تحسن”.
وأوردت “إيفي”، أن المصدر الذي وصفته بـ”المعتمد من داخل الجبهة”، أكد لها على أن إبراهيم غالي في مستشفى جزائري وحالته الصحية في تحسن ملحوظ، ومن المتوقع شفاؤه في القريب العاجل”.
حجم التضارب والغموض حول مكان تواجد زعيم الجبهة بدا جليا، من خلال ما أورده الذراع الإعلامي لجبهة البوليساريو، المعروفة باسم: “وكالة الأنباء الصحراوي” في بيان مقتضب اليوم الخميس 22 أبريل الجاري، تقول فيه إن غالي يوجد “قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد-19″، وأن “حالته الصحية لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء”. دون أن تشير لا من قريب أو من بعيد لمكان علاجه في بيانها الذي اطلعت عليه “آشكاين”.
جدير بالذكر، أن مجلة “جون أفريك”، أوردت، في خبر انفردت بنشره، أن زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي تم نقله على وجه السرعة، مساء الأربعاء 21 أبريل الجاري، إلى أحد مستشفيات “لوغرونيو” الواقعة على مشارف مدينة سرقسطة الإسبانية، وهو في حالة صحية حرجة،
موردا أن “العوارض الصحية التي تسببت في ولوج غالي المستشفى تبقى مجهولة، كاشفا بأن عملية إلحاق الزعيم الانفصالي بالمستشفى قد تمت بسرية تامة وتحت اسم جزائري مستعار”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
من حقها النفي لأنه خرج بهوية مزورة.
والدليل ألا صورة ولا نشاط واحد.