2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهمت أستاذة متعاقدة شرطيا بمدينة تامسنا ب”الاعتداء عليها بالضرب والركل المصحوب بالشتم والسب، وذلك بالشارع العام وأمام مرئ من الشهود، حيث تم عرض الملف على أنظار وكيل الملك، فيما سيتم عرضه على المحكمة يوم 17 ماي المقبل”، حسب قولها.
وتعود تفاصيل الواقعة، تقول الأستاذة ذاتها، التي تشتغل بالثانوية الإعدادية عثمان جوريو بالجماعة الترابية سيدي يحيى تامسنا باقليم تمارة الصخيرات، “إلى تاريخ 15 أبريل الجاري، عندما تعرضت لاعتداء من طرف الشرطي نتج عنه نزيف داخلي حاد تلقت على إثره شهادة طبية تفيد عجزها لمدة 30 يوما”.
وعن أسباب هذه الواقعة، تضيف الأستاذة في تدوينة مطولة أنها “امتنعت عن الانصياع للشرطي الذي قام بمراودتها والتحرش بها جنسيا في الشارع العمومي قبل ساعات من الإفطار، ليستغل سلطته كشرطي ويكيل لها كل أشكال السب والشتم والقذف من قبيل متعاقدة موسخة”، حسب تعبيرها.
وأفادت الأستاذة في ذات التدوينة أنها تعرضت إلى “كل أشكال التعنيف المعنوي والجسدي على مرأى ومسمع المارة، حيث أنها وبعد لجوئها إلى الشرطة لتحرير محضر الاعتداء المرفوق بشهادة طبية وشهادة الشهود، حاولوا الضغط عليها للتنازل على الشكاية مستعملين كل أشكال الابتزاز والتخويف”، وفق كلامها.
لكن، وبعد إصرارها، تقول الأستاذة، و”تمسكها بحقوقها التي يكفلها القانون، تم متابعتها بتهم كيدية من قبيل إهانة موظف عمومي و عدم الامثتال”، وذلك، بحسب ذات المعطيات، ل”ثنيها عن المطالبة بحقها في رد الاعتبار لشخصها من الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له”، بحسبها.
ولحدود الآن (نشر المقال) لم تقدم الجهات الأمنية روايتها حول الاتهامات التي وجهتها الأستاذة المذكورة إلى عنصر الأمن، وما إن كانت قد فتحت تحقيقا في هذه الاتهامات أم لا؟
يجب على الاستاذة ان تخرج في تصريح لتوضح للرأي العام بنفسها ما تعرضت له. هذا يتنافى قطعا مع القانون الذي يجرم المس بالسلامة الجسدي للشخص، مابالك أن تكون امرأة. يجب على الاستاذة متابعة الفاعلين على هذا الجرم! إن كانت الاستاذة لا ترتدي الكمامة يجب اتباع القانون وليس تعنيفها. السيبة هادي!!!! ليست الاستاذة من اهينت، بل المرأة المغربية!
السؤال المطروح هو كيفاش عرف هاد البوليسي وفالشارع العام بأنها أستاذة متعاقدة ؟