2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في أول تصريح.. الزفزافي يكشف خلفيات تنحي ابنه عن زعامة “حراك الريف” (حوار)

أعلن زعيم احتجاجات مدينة الحسيمة والنواحي سنة 2016 المعروفة بـ”حراك الريف”؛ ناصر الزفزافي، بشكل مفاجئ، تنحيه عن قيادة “حراك الريف” بسبب ما سماه “صراعات الجاهلية” مع “المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات”.
قرار ناصر الزفزافي الذي جاء في رسالة نشرها والده على “الفايسبوك”، يكشف نشوب مشاكل وصراعات بين عائلات المعتقلين، خاصة أن قراره جاء بعد أيام قليلة من إعلان جمعية عائلات معتقلي حراك الريف المعروفة إعلاميا باسم “ثافرا” تعليق كافة أنشطتها بما في ذلك سلسلة الندوات التفاعلية عن بعد التي كانت قد أعلنت على انطلاقتها قبل أيام، وتأجيل مختلف اللقاءات التي كانت مبرمجة محليا ووطنيا.
ومن أجل مناقشة ذلك ومحاولة استجلاء المعطيات والأسباب التي دفعت ناصر الزفزافي إلى إعلان قرار التنحي عن قيادة “حراك الريف”، يستضيف الموقع الاخباري “آشكاين”، أحمد الزفزافي والد زعيم “حراك الريف” سابقا ناصر الزفزافي.
وفيما يلي نص الحوار:
في البداية، كيف تلقيتم قرار ناصر بالتنحي عن قيادة الحراك؟
تلقينا القرار بسعادة كبيرة وراحة نفس، كما رُفِع عنا جبل ضخم من المسؤولية، لأننا تحملنا مسؤولية كبيرة في الموضوع، وفي الحقيقة حفر جبل بواسطة إبرة صغيرة خير من تحمل المسؤولية، خاصة مع أناس ثقافتهم قصيرة ويعانون من قصور معرفي.
في نظرك، هل سيؤثر هذا القرار على الجهود المبذولة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين؟
قضية إطلاق سراح هؤلاء الشباب المعتقلين بيد رئيس الدولة، ويوم سيقرر إطلاقهم فسيتم ذلك، أما المبادرات التي نقوم بها نحن فتأثيرها بسيط لا أقل من ذلك ولا أكثر، وهذه خلاصة الموضوع.
طيب، وما هي خلفيات اتخاذ ناصر قرار التنحي عن قيادة الحراك بشكل مفاجئ؟
في الحقيقة لم يكن القرار بشكل مفاجئ، لأن بعض سكان الريف وبعض “الجالية الريفية” بالخارج الذين هربوا من “القهر” و”الحكرة” هم من أرادوا ذلك. وفي كل مرة يخرجون في أشرطة فيديو على “الفايسبوك” للحديث عن أحمد الزفزافي وينتقدون ما يصفونه بـ”قدسية ناصر”. فمن قال لهؤلاء قدسوا ناصر؟ فبهذا الكلام والمنطق فعلا يقدسوننا كأننا لا نخطئ، ومن لا يخطئ هو الله سبحانه الذي وضع كل شيء بميزان.
الحرية لمعتقلي الريف مطلب كثير من الفعاليات ,ومع الأيام هاهي كثير من الحقائق تنجلي :ناصر الزفزافي نصب نفسه زعيما علۍ الحراك بمعنۍ أنه كانت تهمه الزعامة أكثر من قضايا الريف! وهاهو الزفزافي الأب ينعت كثيرا من عائلات المعتقلين بالقصور المعرفي والثقافة المحدودة !ألا يعتبر الأمر قمة الديكتاتورية الناتجة عن تضخم في الأنا والشعور بدونية الٱخر الذي عليه أن يبقۍ تابعا خانعا خاضعا?!
وفي الحقيقة ما يسعدني بشأنكم يا صحافة التخلاط تشطحون هنا وهناك بحجة المهنية التي تعرفون أنكم لو تجاوزتم الخطوط التي سطرت لكم سوف ينكل بكم والشعب سوف يستمتع بالضحك عليكم لانه يعرف بانكم مجرد ادوات يتم شحذها من حين لآخر
لقد وجد المجاهد عبد الكريم الخطابي صعوبات جمة في توحيد قبائل الريف إبان الأستعداد للحرب مع المحتل الأسباني وذلك راجع للعصبيات القبلية التي كانت تتحكم في أفرادها!
مرتزقون انفصاليون أرادوا اللعب ولي دراع الدولة باعاز وتشجيع من دول عدوة ومافيات الحشيش في الشمال وهولندا. إلى الجحيم ومزابل التاريخ
انتهى امرك اخالي احمد انقطعت البزولة عد الى حجمك لكن قبل ان تطلب من ابنك توضيح من هم الاعداء الذين كنتم تحاربونهم