2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قيادي بـ”البام “: جئنا لمحاربة الفقر وليس الفقراء

أكد المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبه يطمح في انتزاع ريادة الاستحقاقات الانتخابية لشهر يونيو 2021، كونه يملك كل الامتيازات، خاصة من حيث المهارات والبرنامج الانتخابي، واعداً بمحاربة كل السياسات الحكومية السابقة، التي تخلت عن قطاعات مهمة ذات صلة مباشرة بحياة المواطنين كالصحة والتعليم، وفتحت الأبواب على مصراعيها في وجه الفقر والبطالة، قائلاً:” لقد جئنا لمحاربة الفقر وليس الفقراء !”
وأضاف بنسعيد، سنبني برامجنا الجديد لفترة ما بعد انتخابات 2021 على أسس مخططات سابقة بدأناها في زمن انتشار وباء “كوفيد 19″، وأكدت نجاعتها بشكل كبير، ما يدل على أن حزب الجرار هو اليوم البديل الوحيد الموثوق به، والذي يملك الوسائل اللازمة لمواجهة تحديات الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي، ومساهمتنا في نموذج التنمية الجديد، لذا فقد حشدنا لتعبئة شاملة، تتلخص في إنشاء لجنة مختصة يتتبع أعمالها جميع أمنائنا الإقليميين.
كما أفاد ذات المتحدث، بأن حزب الأصالة والمعاصرة ينهج سياسات تدافع عن نموذج ديمقراطي اجتماعي ينبني على إطلاق الطاقات، وتتبع جهود الدولة في لعبها بدورها المنوط بها في النهوض بقطاعات حساسة كالصحة والتعليم، شبيه بذات الدور الذي لعبته خلال انتشار وباء “كوفيد 19″، غير أنه رغم ذلك نحن ضد تحرير الدولة المفرط لقطاع الصحة، ما أدى إلى التخلي عن شرائح واسعة من الناس.
وأبدى بنسعيد أسفه للتأخير الذي يطال مشروع تفعيل الجهوية المتقدمة، مشدداً على دور المنطقة في برامج التنمية الجديدة، وضرورة مشاركة المناطق والبلديات والممثلين المحليين المنتخبين معاً لإنجاح هذا المشروع الكبير، قبل أن يُندد بالميزانيات العمومية للحكومة، التي شهدت عدة انحدارات خلال العقد الأخير، لاسيما الميزانية العمومية.
مع اقتراب الانتخابات ،تطل علينا كل مرة وجوه -غير معروفة-،تزف لنا -نفس الحكاية-،بشأن تنمية المغرب،مستعملة الدهاء تارة والاستعطاف تارة أخرى،بهدف استمالة بعض الناخبين ،-وهي سياسة -محددة- تنهجها كل الاحزاب- ،تنطبق عليها المقولة المأثورة:”أولاد عبد الواحد كلهم واحد”،وحزب الجرار -هو في الاصل حزب اداري-رسمت له أهداف تتمثل في لعب دور-الكومبراس-في المشهد السياسي البئيس ،نفس الوجوه تتناوب على تدبيره ،تحت امرة شخصيات معلومة -في الخفاء-،وكباقي الاحزاب ،يسعى الى اعطاء صورة لديموقراطية مزيفة،تتحكم في قاعدتها -أم الوزارات-،التي تفرز نتائج عبارة عن فسيفساء ،قائمة على -التفكيك والتشتيت-،وهي وضعية تترسخ عبر السنون ،ضحاياها المغرب والمغاربة…
كلام يبعث على الضحك ههههههه
قد تضحكون به على من لا علم له بأبجديات السياسة…في وطني لا مكان لأحزاب وبرامج جدية…هناك شخص واحد يحكم في البلاد ولديه جيس عرمرم من المستشارين ورزمانة ضخمة من البرامج…
وصدق قيدوم الصحفيين لما تحدث عنكم وقال : تصلون إلى الحكومة ( المحكومة ) وليس إلى الحكم!!!!
حزبان خطيران هما البيجيدي و الأحرار.