بعد الضجة التي أحدثها استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للتداوي من مضاعفات كوفيد-19 فوق ترابها، خرجت وزيرة الخارجية الإسبانية لتؤكد عل أن علاقة بلادها مع المغرب “لن تتأثر بهذا الحدث”.
وأكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، الجمعة 23 أبريل الجري، على أن “العلاقة مع الرباط لن تتأثر بحقيقة استقبال زعيم البوليساريو في مستشفى إسباني، حسب ما نقلته صحيفة “rfi”.
وأكدت الحكومة الإسبانية، تضيف الصحيفة نفسها، يوم الخميس المنصرم، على أن “إبراهيم غالي، الأمين العام للبوليساريو، قد تم استقباله لأسباب إنسانية بحتة من أجل الحصول على رعاية طبية”.
وامتنعت وزيرة خارجية إسبانيا، عن “تأكيد المدينة التي يوجد فيها إبراهيم غالي البالغ من العمر 73 عاما، ولا حتى الإدلاء بأي تفاصيل حول قدومه إلى إسبانيا”، وذلك خلال ردها على سؤال لوكالة فرانس برس في مؤتمر صحفي.
وأعلنت المسؤولة الإسبانية نفسها، على أن “وجود غالي في إسبانيا هو لأسباب إنسانية بحتة، لتلقي العلاج الطبي، ولأنها التفاتة إنسانية وطبية”، مبدية تحفظها لأقصى درجات الحذر فيما يتعلق بالتفاصيل”.
وقالت الصحيفة في نقلها للخبر إن استقبال زعيم البوليساريو فوق التراب الإسباني وإن كان بدوافع إنسانية كما تقول إسبانيا، فإنه “يضع الأخيرة في موقف حرج، لأنها تحتاج المغرب حليفًا لاحتواء الهجرة غير الشرعية من سواحلها، ولأشهر تنتظر تنظيم قمة ثنائية مؤجلة رسميًا بسبب الوباء”.
جدير بالذكر أن مجلة “جون أفريك” قد نشرت خبر نقل زعيم جبهة البوليساريو على وجه السرعة، الأربعاء 21 أبريل الجاري، إلى أحد مستشفيات “لوغرونيو” الواقعة على مشارف مدينة سرقسطة الإسبانية، في حالة صحية حرجة، بعدما رفضت ألمانيا استقباله.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
اودي دبا خاص بوريطة يكتب للأمين العام ديال الأمم المتحدة يقولو هاد خيينا لي حاسب راسو رئيس بوليزاريو راه اصلا جزائري وها سميتو الحقيقية هي باش دخل يتعالج في اسبانيا و بشهادة الدولة ديالو. أما ابراهيم غالي راه غير إسم مستعار هههههه كيتحكم فيه على المخيمات