لماذا وإلى أين ؟

القنيطرة.. تهديد الكلاب الشرسة لسلامة المواطنين يستنفر جمعيات محلية

بعد وقوع حوادث خطيرة بمدينة القنيطرة، تمثلت في وقوع حالات مهاجمة كلاب شرسة مملوكة لشباب المدينة لمواطنين بالأحياء الشعبية خلال شهر رمضان، قررت مجموعة من الجمعيات المدنية تكثيف مساعيها للضغط على السلطات، وذلك من أجل تنزيل مقتضيات القانون رقم 56.12، المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب الشرسة.

وفي هذا الصدد، قال فاعل جمعوي بمدينة القنيطرة، في تصريح لـ “آشكاين”، “إن الأوضاع الأمنية في الأحياء الشعبية للمدينة باتت مقلقة في الساعات التي تسبق موعد الإفطار الرمضاني”، والتي تحولت “إلى معارض مفتوحة لأنواع مختلفة من الكلاب التي يستعرضها الشباب أمام بعضهم البعض، ويُدخلونها أحياناً في شجارات متعمدة، ما يُدخل الخوف إلى نفوس المارة، خاصة الطفال والنساء”.

كما أفاد ذات المصدر، “بأن عناصر الأمن  تبذل جهودها بالمدينة خلال شهر رمضان لفرض احترام المواطنين لحظر التجوال الليلي، غير أنها تغفل خلال الفترات النهارية، التي تشهد عادة خلال الشهر الفضيل ركودا في حركة المارة، تكثيف دورياتها في المناطق الشعبية حيث تكثر معارض الكلاب”، مؤكداً “أن عددا من مُلاك تلك الكلاب هم من ذوي السوابق، وقد تورطوا مرارا في جرائم قطع طريق بواسطتها، لكنهم يعودون إلى تربيتها مجدداً، وذلك بدعوى أنهم يملكونها لغرض تجاري محض، حيث يبيعون جراءها لتحقيق مكاسب مادية”.

وتأتي هذه الأحداث، أياما قليلة بعد تعميم المديرية العامة للأمن الوطني، لمذكرة تحمل تعليمات صارمة موجهة لمصالح الأمن، بضرورة تكثيف ومواصلة العمليات الرامية إلى مكافحة حيازة ومرافقة وترويض واستعمال الكلاب المصنفة في خانة الشرسة، التي تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين الجسدية، وكذا تحرير مخالفات في حق مالكيها، الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية المطلوبة، أو يربون فصائلا يمنع القانون المغربي تربيتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x