لماذا وإلى أين ؟

العنصر يصف منتقديه بـ”الحاقدين”..ويقول لـ”آشكاين”: أنا ماندمش ومن حقي امتلاك سيارة

قال الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، ورئيس جهة فاس مكناس، امحند العنصر، معلقا على الصورة التي ظهر فيها وهو يلتقط “سيلفي” مع سيارته رباعية الدفع، مما أثار موجة من الغضب وسط عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، (قال) “أنا لم أقم بأي عمل أندم عليه، والسيارة التي يتحدثون عنها ليست في ملكية ومن حقي امتلاك سيارة”.

وأضاف العنصر الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، ” إذا كان هناك قانون يمنع على السياسيين الإستمتاع رفقة عائلاتهم بالأجواء والمناظر الطبيعية في أوقات فراغهم فمرحبا.. نطبقوه”، مردفا “فأنا كنت في طريقي لبلدتي رفقة عائلتي ووجدت الطريق مقطوعة ببولمان ووقفت مثلي مثل آلاف المواطنين ألتقط بعض الصور في انتظار فتح الطريق”.

وردا على التعاليق التي اعتبرت أن تصرف العنصر “يعاكس التعليمات الملكية للمصالح المعنية من مؤسسة محمد السادس ووزارة الداخلية لاتخاذ السبل الكفيلة بمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح عددا من عمالات وأقاليم المملكة”، قال العنصر: “هاذاك أحسن وقت لتواجدي بذاك المكان حتى أتمكن من معرفة ما هي الأشياء الواجب القيام بها وكيف يمكن للجهة أن تتدخل وتساعد في فك العزلة عن المناطق المحاصرة بالثلج”.

“أما من يقول إنه يجب علي تحمل المسؤولية”، يقول العنصر، ” فعليه أن يعرف أولا ما هي الأشياء التي تقوم به الجهة وكيف تتعاطى مع مثل هذه الأمور عاد يهدر”، معتبرا أن “من يقفون وراء ترويج مثل هذا الكلام عنه هم مجموعة من الحاقدين”.

وكانت صورة العنصر المشار إليها قد أتارت موجة من الغضب وسط عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا في تصرف العنصر “استفزازا لمشاعر ساكنة قرى الجبال التي تحاصرها الثلوج”.

واعتبرت بعض التعاليق التي رافقت صورة العنصر رفقة سيارته الفاخرة، أن هذا الأخير “يعاكس الأوامر الملكية، إذ في الوقت الذي أعطى فيه الملك محمد السادس أوامره للمصالح المعنية من مؤسسة محمد السادس وسلطات وزارة الداخلية لاتخاذ السبل الكفيلة بمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح عددا من عمالات وأقاليم المملكة، يظهر العنصر وهو يلتقط صورة سيلفي وسط الثلوج مع سيارته الفاخرة، بدل أن يساهم بدور من منصبه كرئيس جهة وأمين عام حزب في اتخاذ إجراءات تخفف على المواطنين قساوة الظروف الطبيعية الحالية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x