لايزال شباب مدينة الفيندق عازم على الهجرة الجماعية إلى سبتة المحتلة، حيث عمد العشرات من الأشخاص لليوم الثاني على التوالي برمي أنفسهم في البحر.
وأوردت صحيفة “الفارو دي سبتة” أن قرابة 40 شخصا حاولوا ظهر اليوم السباحة صوب سبتة في مجموعتين اثنتين، مبرزة أن الأمن والبحرية الملكية حالت دون نجاحهم في التقدم بالسباحة.
وانتشلت قوارب البحرية الملكية، يضيف المصدر، الأشخاص المذكورين من عرض البحر، فيما أنقذت 5 آخرين من الغرق، مشيرة إلى بعض بعض المترشحين للهجرة وبعد إفشال مخططهم عمدوا على التراشق بالحجارة مع وحدة مكافحة الشغب التي حلت بالقرب من شاطئ المدينة.
وأقدم العشرات من شباب المدينة في وقت سابق يوم أمس الاحد 25 أبريل الجاري، على الهجرة غير الشرعية سباحة وبشكل جماعي صوب مدينة سبتة المحتلة، فيما كانت هنالك أنباء عن وفاة شابين أحدهما متزوج وأب لطفل.
وأكدت وسائل اعلامية اسبانية، وصول مجموعتين مكونتين من 20 إلى 30 شخصا إلى شاطئ مدينة سبتة، حيث قامت عناصر من الصليب الأحمر وفرق الإنقاذ والحرس المدني بالتدخل لإخراجهم من المياه، فيما جرى نقل شخصين على الأقل صوب المستشفى بعد انخفاض درجة حرارة جسمهما عقب وصولهما سباحة إلى سبتة.
