2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجرت السلطات المغربية مع نظيرتها الإسبانية اتفاقا يقضي بفتح معبر سبتة “تارخال” استثناء من أجل إعادة الأشخاص الذين هاجروا سباحة من الفنيدق في الساعات الماضية.
وسلمت السلطات الإسبانية المغرب، بحسب ما أوردته صحيفة “الفارو دي سبتة” 30 مغربيا كانوا قد وصلوا إلى مدينة سبتة المحتلة سباحةً، بشكل جماعي، نهاية الأسبوع المنصرم بعدما حددت هوياتهم.
وكشف ذات المصدر أن عملية إعادة الشباب الهاربين من الأوضاع المعيشية المزرية تمت ليلة أمس الإثنين- الثلاثاء، في الوقت الذي تستعد فيه السلطات الإسبانية ترحيل المزيد من المعنيين بالأمر خلال الساعات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع أبرز بوضوح الأزمة – أو بالأحرى بدايتها – بين إسبانيا والمغرب، مبرزة أن الهاربين إلى سبتة يوم السبت وخاصة الأحد تم تحت أنظار بعض رجال الأمن الذين لم يتدخلوا في الموضوع.
وأبرز المصدر أن عملية الهجرة الجماعية هذه أدت إلى دخول 130 شخصا، بالإضافة إلى حالات اختفاء، وحالتي وفاة تم العثور على جثتهما في المغرب، مستطردا أنه مع استمرار عمليات الهجرة صوب المدينة سيشكل ضغطا كبيرا لن تتمكن سبتة من تحمله.
وبالتالي، تورد “الفارو” أن السلطات الإسبانية عازمة على التصدي لهذه الهجرات الجماعية، وإعادة كل من تمكن من الوصول إلى سبتة المحتلة، موضحة أن تقارير وتسجيلات عن الموضوع يتم دراستها لاحتواء الأزمة.
ويذكر أن العشرات من الشباب والقاصرين رموا أنفسهم بالبحر ليسبحوا إلى سبتة المحتلة، حيث أكدت مصادر إعلامية إسبانية في وقت سابق وصول أزيد من 100 مغربي إلى المدينة، فيما تم الإعلام عن مفقودين ووفيات.