2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر حزب العدالة والتنمية، القائد للحكومة، أن سماح اسبانيا لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي بالاستشفاء في إسبانيا بهوية مزورة، يمثل في حد ذاته اعترافا ضمنيا بالطابع الوهمي لما يسمى الجمهورية الصحراوية المزعومة”.
وعبر ذات الحزب في بلاغ صادر عن أمانته العامة عن رفض “مناورات خصوم الوحدة الترابية وللموقف الإسباني المتمثل في السماح لزعيم الانفصاليين بالاستشفاء في إسبانيا”، معبرا عن “أسفها للموقف الإسباني غير المنسجم مع مبادئ حسن الجوار والشراكة، والمتمثل في السماح لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي بالاستشفاء في إسبانيا بهوية مزورة، وهو ما يمثل في حد ذاته اعترافا ضمنيا بالطابع الوهمي لما يسمى الجمهورية الصحراوية المزعومة”، مضيفا “وفي نفس الوقت يشكل ذلك سابقة في إعاقة إحقاق العدالة في حق مسؤول رئيسي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف.”
كما أكد أصحاب البلاغ رفضهم واستهجانهم للمناورات المتواصلة لخصوم الوحدة الوطنية والترابية للمملكة، وللتشويش على الدينامية السياسية التي نتجت عن الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء”، معبرين عن “استنكارها للحياد السلبي والتواطؤ المفضوح لبعض أعضاء مجلس الأمن مع التعنت الانفصالي، للحيلولة دون بلورة موقف صريح من الانتهاك المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار”.
يجب إرسال محتوى المقال إلى الحكومة الإسبانية.. والبحث عن رد مناسب