الرجاء مهدد بفقدان أفضل لاعبيه

رغم احتلاله الرتبة الثانية بالبطولة المغربي الاحترافية لكرة القدم، وابتعاده بنقطة واحدة عن متصدرها الوداد البيضاوي، فإن نادي الرجاء البيضاوي لم يتخلص بعد من النكسات التي تلازمه منذ السنة الماضية، آخرها ستشهد أحلك أطوارها في شهر يونيو القادم، حين ستنتهي صلاحية عقوده مع أفضل لاعبيه، الذين تثقل أجورهم ميزانيته، كأنس الزنيتي وعبد الإله الحافيظي وعبد الرحيم الشاكير وسند الورفلي.

وفي محاولة لإعادة توقيعه على عقود أخرى جديدة مع لاعبيه الذين يُنهكون خزينته، على نادي الرجاء الرياضي التوصل إلى حلول لا تؤثر سلبا على الوضع المالي للفريق، وفي الآن ذاته تحافظ على زخم الفريق الذي يشهد مستواه تحسنا ملموسا خلال الموسم الكروي الحالي، محاولة منه لبلوغ الـ 21 من شهر غشت المقبل بدون أية خسائر، وهو يوم دخوله غمار نهائي  “كأس محمد السادس للأندية الأبطال” بالمركب الرياضي مولاي عبد الله في مواجهة الاتحاد السعودي، والذي سيتحصل منه في حال الفوز به بمنحة مالية تناهز 6 ملايين دولار، أو2.5 مليون دولار في حال احتل الرتبة الثانية.

يُشار إلى الرجاء البيضاوي، قد شهد أولى نكسات هذا العام مطلع شهر يناير، بعد إقصائه على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء من منافسات عصبة الأبطال الافريقية، إثر هزيمته أمام ضيفه “تونغيت” السينغالي بـ 3 لواحد ، تلتها مشاكل إدارية كبيرة تنذر بانهيار المكتب المسير للرئيس رشيد الاندلسي، أفضت إلى  تنظيم جماهير النادي لعدد من المظاهرات الاحتجاجية  هذا العام على أعتاب نادي “الوازيس” حاملين شهار “إرحلوا !”