لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لـ”السيمو” بشراء تجهيزات مستعملة على أنها جديدة.. وهو يرد (فيديو)

اتهم خالد المودن، المستشار بجماعة القصر الكبير،  عن حزب العدالة والتنمية، رئاسة المجلس لذات المدينة، محمد السيمو، بشراء تجهيزات مستعملة على أساس أنها جديدة، لمجزرة اللحوم الحمراء التي تم إنشاؤها حديثا.

وطالب المودن المندوبية الجهوية للفلاحة بالتوضيح، مضيفا أن “ساكنة القصر الكبير والمواطن المغربي عموما يحتاج إلى معرفة الحقيقة في هذا الملف”.

و أوضح المودن في تدوينة على صفحته بالفايسبوك جاء فيها “تحدثت عدة مرات عن التجهيزات المشتبه في كونها مستعملة (deuxième main ) وأعيد استعمالها على أساس أنها جديدة في تجهيز مجزرة اللحوم الحمراء بمدينة القصر الكبير”.

وأضاف المودن “وكررت هذه الملاحظة في دورات المجلس الجماعي وفي عدة لايفات وتدوينات” ، مسترسلا “اليوم أضع بين أيدي المهتمين أحد أمثلة هذه التجهيزات التي يبدو من خلال الصور أنها قديمة”، بحسبه.

وزاد ” أعيد صباغتها واستلمت على أساس كونها جديدة، في غياب الرقابة وفي استهتار بالمال العام الذي يفترض أن يصرف في اوجهه الحقة عوض أن يتجه إلى حسابات مقاولات تفضل الغش على الوفاء بالاتزاماتها التعاقدية.. الأمر الذي يحتاج إلى تقصي من قبل السلطات المختصة. “

و أشار المودن الذي أرفق تدوينته بعدد من الصور، إلى أن المشروع تم تدشينه من قبل وزير الفلاحة، موردا “كان المشروع موضع إشادة منه تحت قبة البرلمان حيث اعتبره مشروعا نموذجيا”.

ومن جهته،  رد محمد السيمو،  رئيس مجلس جماعة القصر الكبير،  عن الاتهامات الموجهة للمجلس بالقول ” المشروع تابع لوزارة الفلاحة ولا علاقة له لا بالمجلس الجماعي ولا بي”، مسترسلا “مشكور السي أخنوش على المشاريع لي دار في القصر الكبير”.

واتهم السيمو بدوره خلال تصريح مصور مع “آشكاين” العدالة والتنمية ب “نهج سلوكيات لا أخلاقية ولا تتماشى مع تطلعات الساكنة القصراوية”، مستطردا “سياستهم فضحها المغاربة”، بحسبه.

المشاريع،  يضيف السيمو، “تزعجهم وكتجيهم الضيقة والهلع منها، وإذا كانوا بصح مسلمين يمشيوا الجوامع ديالهم لأن لا علاقة لهم لا بالتسيير الجماعي ولا بالمؤسسات الحكومية كيعرفوا غ الحريرة”.    

    

وأضاف رئيس جماعة القصر الكبير أن “المشاريع لا تزال في طور الانجاز وإذا تم إثباث أن التجهيزات قديمة الاستعمال سيكون رئيس المجلس الجماعي وعضو لجنة التتبع لي هو أنا، هو المسؤول”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x