2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفض أثيلا آرا- كوفاكس، عضو بالبرلمان الأوروبي، ما أقدمت عليه إسبانيا بخصوص استقبالها لزعيم الانفصاليين ابراهيم غالي داخل إحدى مستشفياتها.
ويأتي هذا الرفض كأول رد فعل من داخل البرلمان الأوروبي، حيث تساءل أثيلا كيف لإسبانيا أن تخاطر بالقيم الأوروبية وتسمح لمجرم سيء السمعة لدخول أوروبا.
وكتب النائب البرلماني، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا “بصفتي مواطنا أوروبيا، أتساءل كيف يمكن للحكومة الإسبانية أن تسمح لمجرم سيء السمعة بدخول أوروبا؟”.
واستنكر أثيلا تعاون إسبانيا مع “البوليساريو” والجزائر في هذه القضية، مبديا رفضه المطلق بالقول “هذا الأمر غير مقبول من الناحية الأمنية، ويتعارض مع القيم الأوروبية”.
وخلف استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين بهوية وأوراق مزورة، بوساطة مع الجزائر، موجة غضب واستنكار واسعتين سواء في المغرب أو إسبانيا، حيث إنت مبحوث عنه من طرف القضاء الإسباني بتهم عدة أهمها الاغتصاب والاغتيال والإخفاء القسري.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية ماريا أرانتشا غونثاليث لايا، في وقت سابق، إن العلاقات مع المغرب لن تتأثر بعد أن استقبلت بلادها أمين عام جبهة البوليساريو الانفصالية، لتلقّي العلاج على أراضيها.
واوضحت غونزاليث لايا خلال مؤتمر صحافي إن “ذلك لا يمنع أو يربك العلاقات الممتازة التي تربط إسبانيا بالمغرب”، مبرزة أن اسقباله يعود لأسباب “إنسانية محضة”.
ومن جهتها، استدعت وزارة الخارجية المغربية، سفير إسبانيا في الرباط، من أجل إبلاغه بموقفها، وطلب التفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته.
وأضافت الوزارة أن المغرب يعرب عن إحباطه من “هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية”.
الحقد الدفين لإسبانيا على المغرب …..نتمنى أن يأخذ المخرب درساً من هذا السلوك والمغرب لا صديق ولا شقيق له، مصلحة المغرب فوق كل شيء ولا عاطفة مع مثل هؤلاء المنافقون.
الجزائر ورطت إسبانيا، وخططت للتخلص من الزعيم المجرم للجمهورية الخيالية بوضعه في هذا المأزق نظرا لفشله في مواجهة المغرب.
وقريبا سنسمع عن قائد جديد ستعينه شرذمة العسكر الجزائري.