تناقلت فعاليات محلية بكاف النسور- إقليم خنيفرة، خبر قيام برلماني صاحب مقلع بالمنطقة، و هو الذي ارتبط اسمه ب”طريق الفيرمة”، التي جنى منها أموال طائلة، بعمليات ضخ للمياه الجوفية بالمقلع تحت جنح الظلام في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان؛ و هو ما اعتبرته عدة مصادر “جريمة بيئية في ظل اجراءات حالة الطوارئ الصحية”.
و يأتي هذا الخرق الذي وصف مصدر محلي بـ”السافر” بعد أن عاينت لجنة إقليمية مختلطة، قبل أسابيع، خروقات جسيمة بالمقلع، الذي يتهم بكونه “ألف الاشتغال خارج الضوابط القانونية و دون أدنى احترام لهشاشة المنظومة البيئية بمنطقة تواجد المقلع حيث ندرة المياه و معاناة ساكنة دواوير عدة من العطش خلال أشهر طويلة من كل سنة”، حسب المصدر.
و أوضح المصدر أن “المقلع موضوع نزاع حول العقار تفيد كل المؤشرات أنه ملك لأجانب تم الترامي عليه في تحدي صارخ للقوانين و للتعليمات الملكية الصارمة بخصوص حماية ملكية الاغيار و صون الاستثمار و سمعة البلد”، حسب تعبير المتحدث.
و قد سبق للمحكمة الادارية بمكناس، أن أكدت و جود نزاع جدي حول ملكية العقار”، يقول المصدر نفسه وييف ” وألغت إجراء مشبوها للمديرية الإقليمية للتجهيز يمنح للبرلماني”.