2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت مأدبة العشاء التي استضاف فيها رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية كلا من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، (أثارت) تساؤلات عديدة حول أسبابها والهدف منها على بعد أشهر قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها.
عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لـ”البام” قال في تصريح لـ”آشكاين”، تلقيت دعوة من سي العثماني ولبيتها”، مضيفا “اللقاء كان خال من أي نقاش في السياسة، تداولنا في مواضيع فكرية وغيرها مع بعض البسط فيما بيننا دون أي نقاش في مواضيع سياسية مشتركة”.
مصدر مطلع اعتبر أن اللقاء هدفه إظهار العثماني أن “البيجيدي” لم يعزل كما تتم الاشاعة لذلك بعد واقعة القاسم الانتخابي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه بعد المعركة التي خاضها “المصباح” ضد القاسم الانتخابي، جعلته معزولا عن بقية الأحزاب الأخرى التي ساندة تعديل القاسم المذكور، وهو ما سيصعب عليه أي تنسيق مستقبلي معها، الامر الذي سارع الحزب إلى محاولة تداركه من خلال الانفتاح على بعض الأحزاب التي تجمعه بقياداتها علاقات طيبة.
ولم يستبعد المصدر أن يكون العثماني قد وجه الدعوة إلى الأمين العام لحزب “الاستقلال”، نزار بركة، وأن هذا الأخير رفض تلبيها من خلال اعتذار لبق.
من المستحيل أن يلتقي سياسيين يتصارعون فيما بينهم دون أن يتطرقوا للسياسة وجص النبض وبحث التنسيق أو على الأقل أن يتشاوروا أو يتعهدوا بعدم التهجم على بعضهم البعض أو يتطرقوا لشخصهم أثناء الحملة الانتخابية…
المفروض أن العشاء يكون ليلا أي بعد الساعة الثامنة ليلا وقت فرض حظر التجول الليلي المفروض علۍ عموم المغاربة ونحن هنا أمام رموز سياسية علۍ رأسها رئيس الحكومة ! ثم إن الاجتماع للعشاء لم يحترم قواعد التباعد الاجتماعي ! ألا يمكن هنا أن تحرك النيابة العامة دعوۍ عمومية لترتيب الجزاءات علۍ هذا الخرق حتۍ نجسد مفهوم القانون فوق الجميع?!
وهبي رجل سياسة حقيقي ووطني والهدف من اللقاء هو كسر الحواجز النفسية.
فاللقاء يعني النهاية بين حزبي المحروقات والأراضي وبين المصباح