المغرب؛ البلد الإفريقي الوحيد الذي سمحت بريطانيا لمواطنيها بزيارته (وثيقة)

بعد إقرارها لحزمة من التدابير الإحترازية، منها على الخصوص فرض “جواز السفر الطبي” على سائحيها إلى الخارج، قررت بريطانيا ابتداء من 17 ماي الجاري منح فتح المجال لرحلات عطل أكثر، حتى يتمكن أكبر عدد من مواطنيها من الاستمتاع بعطلهم نصف السنوية، إلا أنها حددت لأجل ذلك لائحة من الدول، انضافت إليها هذا الأسبوع 8 وجهات من ضمنها المغرب، بصفته البلد الوحيد افريقياً الذي تمكن من بلوغ نسب عالية في حملة تطعيمه لمواطنيه، التي بلغت، حسب ما أورده منشور لوزارة السياحة البريطانية، 13.3% من مجموع السكان، بمعدل إصابة ضعيف يناهز 9.6 شخصاً عن كل 100 ألف مواطن.

وفضلاً عن اعتمادها على احصائيات التطعيم ضد “كوفيد 19″، فقد اقترحت وزارة السياحة البريطانية اللائحة الجديدة للوجهات الأكثر أمناً بناء على معطيات أخرى، تتعلق أساساً بمدى قدرة هذه الوجهات السياحية على تدارك تداعيات الجائحة، وقدرتها على النهوض بقطاعها الفندقي والقطاعات ذات الصلة كالطرق والموانئ في زمن قياسي، حتى لا يطبع العطل السياحية أي ارتباك أو خلل، حيث حددتها في كل من المغرب، مالطا، جامايكا، البرتغال، البربادوس، إسرائيل، جبل طارق و جمهورية غرينادا الكاريبية.
وبالمقابل، فقد نبهت الوزارة السائحين البريطانيين، بكونها ستتخذ في حقهم إجراءات قانونية إذا ثبت سفرهم إلى مناطق تدخل ضمن ما أسمته بـ “اللائحة السوداء لكوفيد 19″، والتي تقع الهند على رأسها، إلى جانب كل من السيشل وجزر المالديف.
يُشار إلى السواح البريطانيين العائدين من الدول الآمنة سياحيا، الذين غادروا البلاد ما بعد 17 ماي، فسيتم تتبعهم من خلال بوابة الكترونية تابعة لمصلحة الجوازات، بغرض تجنيبهم معاناة انتظارهم في المطارات، حيث ستراقب أي طارئ يستجد على صحتهم طيلة الشهرين التاليين لزمن عودتهم إلى الوطن.