وجدت عدة أسر نفسها محرومة من منحة “تيسير” بعد ضياع ملفاتها بمؤسسة إعدادية بحي الزيتون بمدينة مكناس، في ظروف غامضة طرحت الكثير من التساؤلات من طرف أولياء التلاميذ حول مآل ملفاتهم؛ الشيء الذي فوت عليهم فرصة الاستفادة من هذه المنحة المادية خلال شهر رمضان.
وحسب ما نشرته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” في عددها الأخير، فإن الغموض يلف هذه القضية في غياب أي تواصل مع آباء وأولياء التلاميذ، وعدم إشعارهم في الوقت المناسب بالمساطر والإجراءات الإدارية اللازمة والوثائق المطلوبة في ملفاتهم، حتى يتمكنوا من الاستفادة من المنحة المالية، حيث برزت اختلالات إدارية كانت سببا في ضياع ملفاتهم؛ منها عدم تمكينهم من وصل الإيداع الذي يؤكد وضع الملفات لدى إدارة المؤسسة.
خبر غير مفهوم نظرًا لكون الملفات تعالج بشكل إلكتروني وليس ورقي، حيث تحدد الاسر المستفيدة تبعا لتوفرها على رقم رميد يدرج في منظومة مسار، وهذه العملية تتم في المؤسسات الابتدائية ، وتتم الاستفادة بشكلٍ آلي بعد ذلك.