لماذا وإلى أين ؟

الداخلية تحل مجلسا جماعيا يترأسه مقرب من رئيس جهة الشرق بعيوي

قررت وزارة الداخلية حل المجلس الترابي لسيدي موسى لمهاية بإقليم وجدة، الذي يقوده رئيس تابع لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، حيت كانت  جمعيات حقوقية قالت “إنه متورط في مجموعة من الاختلالات في مقدمتها نقل عمال ضيعته في سيارة إسعاف مخصصة للجماعة”.

قرار وزارة الداخلية، الذي جاء طبقا لمقتضيات المادة 74 و75 من القانون التنظيمي 113.14، كان نتيجة لتقديم ثمانية أعضاء من المجلس الترابي لاستقالتهم إلى رئيس الجماعة بواسطة مفوض قضائي، بسبب ما وصفوه بـ”التدبير الانفرادي” و”ارتكاب خروقات”.

في هذا الإطار، كشف نائب رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية؛ عبد الغني ميساوي، أن الأعضاء الذين قدموا استقالتهم من المجلس ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه الرئيس وحزب الإستقلال، مشيرا إلى أن الأسباب التي دفعتهم إلى هذا الخيار هو “انفراد الرئيس بتسيير أمور الجماعة واختلالات شابت تدبيره”.

وأوضح ميساوي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “رئيس الجماعة يقوم بتشغيل الأعوان العرضيين في ضيعاته الخاصة ويسدد مستحقاتهم من ميزانية الجماعة، ويستخدم سيارة الاسعاف في نقل أقربائه والعمال الذين يشتغلون في ضيعاته دون أداء واجبات النقل للجماعة المنصوص عليها في القرار الجبائي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x