كشف النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، عبد الودود خربوش، عن فظائع جرائم التعذيب التي مارستها مليشيات “البوليساريو” ضد مواطنين مغاربة بعد اختطافهم.
خربوش العضو بحزب التجمع الوطني للأحرار، وبلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، سرد خلال مداخلة له في جلة للأسئلة الشفاهية بمجلس النواب، كيف “اختطف مرتزقة البوليساريو المدنيين المسالمين من مدنهم وقراهم واقتادوهم قسرا إلى المخيمات، وسلبوهم ممتلكاتهم، وفرضوا الصخرة والعمل القصري عليهم عليهم”.
وأوضح ذات النائب البرلماني، وهو ابن الأقاليم الجنوبية للمغرب، في الجلسة نفسها المنعقدة يومه الاثنين 03 ماي الجاري، (أوضح) كيف مارس مجرمي البوليساريو التعذيب الممنهج المفضي إلى الموت، على المختطفين، وكيف جدعوا الأنوف وصلبوا الأذان وقطعوا الأيدي وعذبوا بها أصحابها وسحلوا الأحياء بسيارات لوندروفر وقطعوهم أوصلا واغتصبوا النساء وعلقوهن كما تعلق الخراف في المذابح وقتلوا الأطفال خنقا وقتلوهم بالرصاص، ودفنوا الأحياء في قبور جماعية”.
“لا ننتظر من الجزائر وصنيعتها البوليساريو محاسبة السفاحين والجلادين، فهذا موكول لقضاء عادل، وهما لا يملكانه”، يقول البرلماني نفسه، ويضيف “نطالبهم بالإفصاح عن أماكن دفن الضحايا ومنهم والدي وأختي ذات الـ12 ربيعا، عليهم تسليمنا الرفاة حتى نعيد دفنهم بما يليق بأموات المسلمين، بغين غير صلاة الجنازة وقبر بشاهد”.
وطالب البرلماني ذاته باسم فريق التجمع الدستوري بـ”تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها البوليساريو في حق المواطنين والمواطنات المغاربة”، وهو نفس المطلب الذي أعلن برلماني عن حزب العدالة والتنمية تبنيه.