لماذا وإلى أين ؟

زوجة الريسوني ترفع التحدي في وجه التامك

رفعت خلود مختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، التحدي في وجه محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بإثبات أن زوجها وعمر الراضي غير مضربين عن الطعام.

وكان التامك قد قال في مقال وقعه بصفته مواطن، إن كلا من شفيق العمراني وسليمان الريسوني وعمر الراضي غير مضربين عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة، إذ إنهم يتناولون التمر والعسل وبعض المقويات مثل Berocca وSupradyne، وهذا موثق في سجل الشراءات من مقتصدية السجن وبالكاميرات. فكفى من الأكاذيب التي ترمي فقط إلى المس بسمعة البلد على غير وجه حق.

وقالت مختاري، ردا على التامك ” يمكنكم أن تتشدقوا بالسوبرادين، الذي حاول الطاقم الطبي ما من مرة بأن يتناوله الصحافي سليمان الريسوني بسبب تأثير اختلال البوتاسيوم على قلبه ورفض، لولا تدخل العائلة، ودفاعه، إذ أرفع معكم هذا التحدي بأن تنشروا فيديوهات سليمان الريسوني وعمر الراضي وهما يتناولان السوبرادين، لكي تطلعوا عموم الشعب المغربي على شروط اعتقال هذين الصحافيين، بالإضافة إلى وضعية السجون في المغرب”.

وأضافت “إنه من الدناءة بما كان أن تجروا أسرا، أيديها على قلوبها بسبب مصير ذويها، إلى هذا النقاش، والأكثر منه دناءة، أن تنعتوا صحافيين من مقام سليمان وعمر بهكذا نعوت”، مردفة “من خلالك محمد صالح التامك، سأبلغ سليمان ما قلت في حقه، ولكم أن تتخيلوا بأن يقاطع سوبرادينكم، وأنت تتحمل وإياهم كل المسؤولية”.

واعتبرت المتحدثة أنه “يبدو أن محمد صالح التامك، المعتقل السياسي السابق، الذي اكتوى بجهنم الانتماء لتيار معارض في وقت سابق، زمن الجمر والرصاص، استطاب في العهد الجديد، شتمنا وسبنا وسب من يكتبون عن وضع الصحافيين سليمان وعمر طيلة مدة اعتقالهم، في بلاغات تحمل بين سطورها لغة التخويف المدججة بالرغبة الجامحة في الاستمرار في الانتقام! قلنا لا بأس هذه جهات تدافع عن وجهة نظر تصفية الأصوات المنتقدة، ووجدت ضالتها في بلاغات التامك لتعبر بدلا عنها، وتجاوزنا الأمر، لأننا مكلومون، وموجوعون، ووجع على وجع يفرق”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
يحيى ا
المعلق(ة)
الرد على  صحفي حقاني
5 مايو 2021 18:01

لو لم تصف نفسك بالحقاني لكان لكلامك احترام كوجهة نظر أما و الحال كما وصفت نفسك فأقول لك اتق الله و أنت تعلم أن الرأي حر و الحرية لها ثمن و الثمن غالبا ما يدفعه الصحافي الحر و ليس المرتزق.

مراد
المعلق(ة)
الرد على  Je suis
5 مايو 2021 07:33

الله يعطيك الصحة …

صحفي متمرن
المعلق(ة)
5 مايو 2021 04:43

صراحة صعب جدا تحمل زوجة لسجن زوجها لكن الحقيقة المؤلمة التي لاترغب زوجة الريسوني سماعها زوجها اغتصب شاب مغربي تحاول اقناع نفسها ان سبب اعتقال زوجها قلمه المزعج لكن الحقيقة ان عبته بمؤخرة الضحية الاغتصاب. هو سبب اعتقاله

مغربي يكره حقوق الإنسان
المعلق(ة)
5 مايو 2021 04:37

الإضراب عن الطعام حق مشروع لكل شخص يرى نفسه مظلوما او متضررا الريسوني متابع في ملف اغتصاب شاب مغربي يدعى ادم ملف جناىي واضح القضاء لاتهمه طبيعة مهنة المتهم بل جريمته هذه هي الحقيقة التي يحاول مناصرو المتهم الريسوني الالتفاف عليها مرتزقة الحقوق عوض الاصطفاف بجانب الضحية ادم تراهم وفي مشهد غير مألوف يصطفون بجانب المتهم بالاغتصاب الريسوني قمة الخبت الحقوقي المتهم متهم والضحية ضحيه مهما حاول السفهاء تزييف الحقاىق هل انت صحفي تفعل ماتشاء بأعراض الناس

صحفي حقاني
المعلق(ة)
5 مايو 2021 04:28

الريسوني والراضي مواطنان مغربيان متهمان بالاغتصاب والاغتصاب جناية والجناية لاسراح مؤقت فيها كل دول العالم لاتتسامح مع جراىم الاغتصاب بل تتشدد في احكامها صونا وانصافا لحقوق الضحايا من ينشط في مجال حقوق الإنسان ينشد حقوق الضحايا لا المجرمين ادم وحفصة هما الضحايا لاتخلطوا الأوراق ياسادة الإضراب عن الطعام إجراء باطل يراد به حق كيف لشخص مضرب حقيقي عن الطعام لمدة تفوق فقط 10ايام وهو يمارس حياته بشكل طبيعي انه العبت لمن يروجون ان المتهمان ملاحقان لان قلمهما مزعج هذا كلام يراد به تسييس ملف جناىي محض الصحافة لاتخول العبت بمؤخرات الناس القضاء سيقول كلمته لانصاف الضحايا بعدها فليكتبا ماشاءا كتابته فالبلاد تسير سيرها الطبيعي

Je suis
المعلق(ة)
5 مايو 2021 00:11

مقال رائع. وجواب كافي وشافي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x