لماذا وإلى أين ؟

ما مدى خطورة سلالة كورونا الهندية؟ .. الابراهيمي يجيب

أعلنت وزارة الصحة أمس الاثنين 03 ماي الجاري، أن منظومة الرصد الوبائي ومنظومة تدبير المخالطين والبؤر سجلت بمدينة الدار البيضاء حالتي إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية لفيروس كورونا المستجد، والتي ترجح الأوساط العلمية أن تكون سريعة الانتشار.

وبالموازاة مع انتشار خبر تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب، تطرح أسئلة حول هذه السلالة الجديدة وما إن كانت السلالة الهندية أخطر من سابقاتها البريطانية والبرازيلية والجنوب إفريقية.

في هذا الاطار، كشف مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بالرباط وعضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا؛ البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، أن “خاصية السلالة الهندية لفيروس كورونا لا تختلف عن الأخريات، حيث أن النتائج الأولية لهذه السلالة ذات الطفرتين المزدوجتين لا توحي بأنها ليست أخطر من سابقاتها”.

وأوضح المتحدث، أنه من “ناحية التشخيص، فجميع التقنيات المستعملة حاليا مازالت تمكن من تحديد هويتها والتعرف عليها”، مضيفا “لا أظن أن هذه السلالة ستكون أسرع انتشارا من البريطانية. بالفعل، فبعد ظهورها في شهر أكتوبر 2020، أخذت هذه السلالة مدة 6 أشهر لتصل إلى ٪15 من الفيروس المنتشر في الهند. بينما لم تحتج السلالة البريطانية التي ظهرت في شهر دجنبر لأكثر من أسابيع للسيادة في بريطانيا وبعدها العالم”.

وأكد الابراهيمي، أنه بالنسبة للاستجابة المناعية بعد التلقيح، فـ”المؤشرات الأولى تكشف أن عدد من اللقاحات مازالت ناجعة ضد المتحور الهندي مثل كوفاكسين الهندي واسترازينيكا وفايزر”، مشددا في تدوينة له على أن المعروف اليوم عن هذه السلالة الجديدة “هو ضراوة مرض الكوفيد المترتب عن الإصابة بهذه السلالة”.

وخلص عضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، إلى الدعوة للعمل على “الحفاظ على الوضعية الوبائية المغربية شبه المستقرة بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية الشخصية والانخراط الجماعي في عملية التلقيح الجماعي الذين أثبتا نجاعتهما وطنيا وعالميا في مواجهة أي متحور أيا كانت سلالته أو “مسلسله””، مسترسلا “كلي أمل في فرج قريب إن شاء الله، ولم لا بعد العيد”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x