لماذا وإلى أين ؟

الهجوم على حافلة الرجاء وتخريبها وسط الرباط

تعرضت حافلة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم إلى هجوم ورشق بالحجارة أدى إلى إلحاق أضرار بها.

وحسب مصادر مقرب من الفريق المذكور، فالهجوم على حفلة الرجاء نفذه مجموعة من المحسوبين على جمهور الجيش الملكي، في حدود الساعة الخامسة من صباح يومه الأربعاء 05 ماي الجاري، عندما كانت في الموقف الخاص بالسيارات بجانب فندق الإقامة.

وأكد المصدر نفسه أن الهجوم خلف تكسير الزجاج الأمامي ومرآة الحافلة، فيما قام البعض بإشعال الشهب الاصطناعية للتأثير على تركيز الفريق، مشيرا إلى أن النادي شكاية لدى السلطات المحلية.

تجذر الإشارة إلى أن فريق الرجاء البيضاوي سيلتقي نظيره الجيش الملكي مساء اليوم الأربعاء، في مركب محمد الخامس، في مباراة ربع نهائي كأس العرش.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
5 مايو 2021 16:53

في العديد من المرات،يعرض جمهور كرة القدم المرافق العمومية للتلف والتخريب،تطال أيضا الممتلكات الخاصة من سيارات وعربات واشارات التشوير ،بالاظافة الى الكتابة على حيطان بعض المؤسسات والمنازل والاسوار وغيرها، وأصبحت هذه التصرفات تتسارع كلما تعلق الامر بحدث رياضي،وهي لاتقتصر على مشجعي هذا الفريق أو ذاك بل هي ظاهرة عامة ،تعكس مدى -التخلف- الذي يعيشه مقترفوها،وهم في الغالب شباب طائشون ،متهورون ،غير مبالين بعواقب هذا التصرف-الارعن-،ذلك بسبب غياب التأطير والتربية على المواطنة والتحسيس بأهمية المرفق العمومي وغيره،كما يلاحظ أن مقترفو هذه الظواهر -المقيتة- لا اراديين في ذلك بسبب تناولهم وادمانهم على المخدرات ،وتنافسهم على الحاق السوء والضرر بممتلكات الغير ،لتفريغ حقدهم وغضبهم الدفين ،وجهلهم الدؤوب ،وعدوانيتهم النفسية والجسدية ،ويمكن اعتباره نوع من التمرد -العمري-،على السلطة الحامية للامن والممتلكات،وهو أيضا بمثابة رد فعل للفت الانظار ،لانه في الغالب مثل الغالبية تعاني -الفراغ الفكري والمعرفي،والفقر والهشاشة،والتهميش والحگرة،واللاكرامة …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x