لماذا وإلى أين ؟

ارتفاع مفاجئ وصاروخي لأثمان ملابس الأطفال يصدم الأسر

أثير على مواقع التواصل الاجتماعي جدل كبير، واكب تحضيرات الأسر المغربية لاستقبال عيد الفطر، بانتشار شكاوى لمواطنين من أقاليم مغربية مختلفة، تُندد بالارتفاع الكبير الذي طال أثمان ملابس الأطفال في الأسواق، حددها بعضهم في نسبة 100%.

وخلّفت هذه الأخبار موجة استياء عارمة لدى الأسر، التي أكد بعض عناصرها رؤيتهم لقطع ملابس خاصة بالأطفال تحمل أثمانا معتدلة منذ عدة أيام، ليتغير ثمن ذات القطع بشكل مفاجئ خلال الآونة الأخيرة، فيما كشف آخرون أن بعض الباعة قد عمدوا إلى إلصاق أثمان جديدة فوق الأثمان القديمة على قطع ملابس الأطفال، معللين فعلهم هذا بارتفاع أثمان الملابس بالجملة من مصدرها، الذي يتأثر بدوره بارتفاع الرسوم الجمركية على النسيج والملابس المستوردين من الخارج، وتحديات أخرى ذات صلة بالمنافسة والتهريب.

ولتبرير هذه الخروقات، دافع بعض الباعة عن رفع أثمان ملابس الأطفال بالمغرب، معللين رأيهم هذا بالتأثير السيء للأزمة التي واكبت انتشار وباء “كوفيد 19” على القطاع ككل، وكذا على القطاعات ذات الصلة كاللوجستيك والتخزين وغيرها، فضلاً عن التدني الكبير الذي شهدته قدرة شركات صناعة الملابس على الإنتاج بسبب الوباء، وما ترتب عنه من تسريح ليدها العاملة، وعجزها عن إيجاد أسواق لها في ظل ضُعف الطلب.

من جهتها، شكّكت أمينة العلوي، رئيسة “جمعية تجار القنيطرة”، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، في شمولية موجة الغلاء هذه لكافة التراب الوطني، ومؤكدة على أن أسواق الملابس الخاصة بالأحياء الشعبية لا تشهد كثيرا هذه الظواهر، والتي تتبدى غالباً وبشكل كبير في المحلات الكبرى ونصف الكبرى قبل حلول الأعياد الدينية، دون أن تُغفل الحديث عن التأثير السلبي لوباء “كوفيد 19″ على قطاع الملابس ككل بالمغرب، والذي يتطلب التعافي من أزمته بدلُ مزيدٍ من الجهد، لا من طرف الشركات، ولا من طرف الوزارة الوصية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Badidi mohamed
المعلق(ة)
10 مايو 2021 22:31

Ça concerne les articles importés mais pour les marques marocaines les prix sont à la portée de tout le monde et la seule marque pour enfants qui fabrique la bonne qualité à des prix très accessibles c’est la marque BISOU
Mes parents m’ont habillés de cette marque et maintenant j’habille mes enfants il y avait 15 magasins dans tout le Maroc mais ils ont fermés parce que le consommateur préfère les marques étrangères c’est dommage il reste que 3 magasins maintenant 2 a Casablanca et 1 a Fes

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x