في الوقت الذي تبدي فيه الحكومة الإسبانية تحفظها عند الحديث عن إمكانية تنظيم عملية مرحبا 2021 لهذا الصيف، يتم تداول أخبار مفادها أنه يتم التحضير للعملية المحدثة من قبل مؤسسة محمد السادس، وذلك من خلال إنشاء محطات للعبور ومواقف للسيارات وعدد من المرافق ذات الصلة.
وأعرب عدد من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم سواء الذين سيلتقون بأحبائهم المغتربين أو الذين سيتمكنون من دخول المملكة بعد طول انتظار بسبب الحالة الوبائية، بعدما تم تداول شريط فيديو بشكل واسع بالعالم الأزرق “فايسبوك” وثق لجانب من استعدادات الجزيرة الخضراء “الخوزيرات” في إطار التحضير لعملية مرحبا التي تشرف عليها المملكة المغربية.
وأظهر الشريط الذي تم تصويره من داخل سيارة متحركة والذي لا تتجاوز مدته دقيقتين، عددا من المرافق التي قال صوت معلق الفيديو إنه تم إحداثها في إطار الاستعداد لعملية مرحبا التي تخص الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بتنسيق بين إسبانيا والمغرب.
ويأتي هذا الفيديو بعد أيام من تصريح المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، التي أوردت في مؤتمر صحفي، قائلة “لم نتخذ أي قرار بعد”، مبرزة أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، مرتبطة بتحسن الوضع الوبائي في المغرب وإسبانيا وأوروبا.
وأشارت مونتيرو إلى أن القرار النهائي سيتم اتخاذه “في الأسابيع المقبلة مع اقتراب الموعد الاعتيادي لعملية باسو ديل إستريشو” في 15 يونيو.
ومن جهتها كانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، قد تجنبت هي الأخرى تقديم إجابة واضحة حول الموضوع.
وأشارت خلال الأسئلة الشفوية الاثنين الماضي في مجلس النواب، إلى أن تنظيم عملية العبور متعلق بتطور الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا بدول إقامة المواطنين المغاربة بالخارج، وبفتح المغرب لحدوده البرية والبحرية والجوية، وأيضا بفتح حدود بلدان عبور المغاربة.
