هل ستسمح السلطات المغربية بإقامة صلاة العيد؟.. خبير يجيب

أيام قليلة تفصل الدول “الاسلامية” عن عيد الاضحى لهذه السنة، في ظل حالة وبائية متقلبة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وعدد من سلالاته المتحورة، وهو ما يجعل العديد من المواطنين “المسلمين” يتساءلون حول إمكانية السماح بصلاة العيد بشكل جماعي واعتماد الطقوس التي تتم بمناسبة عيد الفطر.

في المغرب كذلك، يتساءل عدد من المواطنين وينتظرون قراراً من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية حول إمكانية إقامة صلاة العيد في المصليات بشكل جماعي، وهم الذين منعوا للسنة الثانية على التوالي من أداء صلاة التراويح داخل المساجد بشكل جماعي، بسبب التدابير المتخذة من طرف السلطات المغربية للحد من تفشي الوباء بين المواطنين.

في هذا الاطار، قال عضو اللجنة العلمية للتلقيح، ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة؛ سعيد عفيف، إن “اللجنة العلمية هي التي تقدم التوصيات التي تعتمد عليها الحكومة من أجل اتخاذ قرارها في الشؤون المتعلقة بانتشار الفيروس، وهذه اللجنة ترى أن الاماكن التي تشهد تجمعات المواطنين بشكل كبير يجب منعها لأنها تشكل خطرا عليهم وعلى صحتهم”.

وأوضح عفيف في حديثه مع “آشكاين”، أن “الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها إلى حد معين، إلا أن الحذر واجب؛ واحترام التدابير الاحترازية مفروض، كما أن المسؤولية الفردية في احترام الاجراءات المعلنة من طرف السلطات العمومية ضرورية من أجل تجاوز هذه المرحلة”، وفق المتحدث.

وتأتي التساؤلات حول إمكانية إقامة صلاة العيد جماعة، بعد أن صادق مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس برئاسة رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، على مشروع مرسوم رقم 2.21.132 المتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا “كوفيد19″، شهرا إضافيا، إلى غاية 10 يونيو المقبل.