بطمة تروي ذكرياتها في سجن “الأوداية”

بعد معانقتها للحرية شهر مارس الماضي، عادت ابتسام بطمة، شقيقة الفنانة دنيا بطمة، إلى الظهور مجددا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وضعت أولى منشوراتها الذي يختزل  بمراكش، لتكتبت بصفحتها على “إنستغرام”: “في قلب الظلام وأنتم نائمين في فراشكم الدافئ، وبين أحضان عائلاتكم، كنت أنام وحيدة بعيدة على كل من أحب، وفي قلبي طمأنينة وسكينة أنعم الله علي بها، أنظر دائما إلى الحائط بجانبي، وأبتسم راجية من الله أن يعوضني خيرا، والحمد لله إنه على كل شيء قدير.. و نعم بالله”.

وقد كانت هذه التدوينة القصيرة لابتسام بطمة، بمثابة لقاء أولي بمعجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على “إنستغرام” الذي تحظى فيه بـ 1.3 مليون متتبع، لتنهال عليها عبارات التعاطف والمواساة من بعضهم، فيما انتهز آخرون هذه الفرصة ليوجهوا إليها بعض النصائح، كانت في مجملها تنهى بطمة عن التدخل في حياة الآخرين، ومحاولة اهتمامها بمستقبلها، وعدم التورط في مشاكل من شأنها أن تمس باسم أسرة بطمة، التي لا تتحذر منها شقيقتها النجمة دنيا فقط، بل تنتمي إليها أيضاً إحدى أشهر الشخصيات التي طبعت الموسيقى المغربية، وهي الراحل العربي بطمة، نجمة فرقة “ناس الغيوان”.

يُشار إلى ابتسام بطمة، قد توبعت من طرف العدالة المغربية بتهم تتعلق “بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن  طريق الاحتيال، والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم من دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص قصد التشهير بهم مع المشاركة في ذلك، ثم التهديد”، لتُدان بـ 8 أشهر سجنا نافذة، قبل أن تُمدد المدة السجنية من طرف الاستئناف إلى عام نافذ.