لأول مرة.. قيادي بجماعة إرهابية يكشف كيف أدخل علي أعراس السلاح إلى المغرب (فيديو)
حقائق مثيرة وخطيرة تلك التي كشف عنها عبد الرزاق سماح، أحد مؤسسي “حركة المجاهدين بالمغرب” حول المسجون السابق بتهم الإرهاب علي عراس، تفند كل ادعاءات الأخير ونفيه الانتماء إلى جماعة متطرفة.
فخلال اللقاء الذي استضافه فيه الإعلامي محمد التيجيني، على قناة “مغرب تيفي”، عرى سماح عن الدور الذي لعبه أعراس في التنظيم المذكور، والذي كان يهدف إلى اسقاط نظام الحكم في المغرب، على الطريقة الإيرانية، مشيرا إلى أنه “التقى لأول مرة بعلي أعراس سنة 1981، ببروكسيل في بلجيكا، عندما كان برفقة البوصغيري، اليد اليمنى لأمير الجماعة الجهادية التي تم تأسيسها بفرنسا، النعماني، أحد قتلة القيادي الاتحادي عمر بنجلون”.
وفي خضم سرده للأحداث والمحطات التاريخية التي عاشها أعضاء الجماعة ودخولهم المغرب بعد العفو العام الذي أصدره الراحل الحسن الثاني بداية التسعينات، كشف سماح عن كون أعراس هو أول من أدخل الأسلحة النارية لأعضاء الجماعة الجهادية بالمغرب، وكان ذلك مباشرة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال في ذات اللقاء التلفزي غير المسبوق، “إنه بعد الأحداث الإرهابية المذكورة جاء إليه أعراس إلى مدينة بركان حيت كان يقطن، حاملا معه قطعة سلاح كلاشينكوف، ومسدسين بذخيرتهما، وأخبره أنها أمانة مرسلة من طرف أمير الجماعة”، مشيرا إلى أن أعراس أدخل السلاح عن طريق معبر مليلية المحتلة لأنه كان ابن المنطقة وله أفراد من العائلة بمليلية وكان يستعملهم كغطاء للدخول والخروج دون إثارة انتباه السلطات الأمنية”.
وأضاف أن أعراس هو من اشترى كذلك قطعتي سلاح (مسدسين) وأرسلهما إلى طنجة قبل أن تحجزهما السلطات الأمنية عند اعتقال مسؤول الجماعة الذي كان يعيش بذات المدينة بهوية مزيفة.
وأوضح المتحدث أن علي أعراس كان جنديا سابقا بالجيش البلجيكي، وله تدريب عسكري ومعرفة بالسلاح وأنواعه وهو ما دفع الجماعة إلى تكليفه بمهمة تسليح أفرادها، بالإضافة إلى كونه أكثر أفراد الجماعة تشددا وتعطشا للدم وحقدا على المغرب.
وأكد على أن أعراس كان أحد مصادر تمويل الجماعة الجهادية من خلال مداخيل مشروع تجاري (مكتبة) كانت قد أنشأتها له الجماعة سنة 1983، كما كان مسؤولا عن مدها (الجماعة) باللوجستيك.
رغم كل ما قاله الدحدوح فالتعديب غير مبرر
😜😜😜🤑🤑🤑🤑🤔🤔🤔