2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تجاوزت الأشكال التضامنية مع الصحافيين المعتقلين، سليمان الريسوني وعمر الراضي الحدود الوطنية إلى دول أجنبية، أخرها الشكل التضامني الذي نظم بمدينة بروكسيل البلجيكية.
فبعد الوقفة التضامنية التي نظمتها نقابة الصحافيين التونسيين، تجمع عدد من مغاربة ببلجيكا في ساحة رئيسية بروكسيل، صباح يومه السبت 08 ماي الجاري، للتعبير عن التضامن مع الريسوني والراضي والمطالبة بـ”إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف كل أشكال القمع والتضييق على حرية الراي و التعبير في المغرب”.
وحمل المتضامنون لافتات بها صور الريسوني والراضي، وصور بعض معتقلي حراك الريف، ورددوا شعارات مطالبة بإطلاق سراحهم والحد من اعتقال النشطاء والصحافيين بسبب أراءهم”.
سعيد العمراني، ناشط حقوقي، واحد المشاركين في وقفة المشار إليه قال إن “الوقفة التضامنية لنهار اليوم في بروكسيل دعى إليها أصدقاء وصديقات عمر الراضي وسليمان الريسوني في بلجيكا تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام وكافة المعتقلين السياسيين بسجون المغرب”.
وأوضح العمراني في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الوقفة تم التاريخ أو التسامح معها من طرف السلطات البلجيكية بالرغم من استمرار شروط الحجر الصحي التي تعرفها بلجيكا والعدبد من دول العالم وسبق أن تم الإعلان عنها قبل أن يوقف الصحافي عمر الراضي إضرابه عن الطعام، مع ذلك تشبث المنظمين بتنظيمها، لأنه لازال هناك زميلا له، وهو سليمان الريسوني، يخوض اضرابا شاملا تصعيديا بعد التصريحات الغير المسؤولة لمدير المندوبية العامة لإدارة السجون التي شككت في اضراب الراضي والريسوني وشفيق العمراني”.
وأكد المتحدث ذاته أن الوقفة شارك فيها حقوقيون وإعلاميون ونشطاء مغاربة وبلجكيون عبروا بشعاراتهم ولافتاتهم عن تخوفهم عن حياة الصحافيين المضربين عن الطعام وعن خيبة أملهم من استمرار التراجعات والانتكاسات والخروقات المتتالية والمستمرة لحقوق الاإسان في المغرب، وطلبوا بضرورة وضع حد لهذا الاستهتار بحياة الناس و اطلاق سراح عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الري في المغرب بدون استثناء في أقرب الأجال”، مشيرا غلى أنه بعد نهاية الوقفة “عبر المتظاهرون على استعداده للعودة مجددا إلى الشارع، سواء أمام البعثات الدبلوماسية المغربية أو المؤسسات الأوروبية حتى اطلاق سراح الصحافيين ومعتقلي الري في المغرب”.
جدير بالذكر أن الصحافي عمر الراضي، المعتقل احتياطيا منذ حوالي 8 أشهر بشبهتي “الاغتصاب” و”المس بأمن الدولة”، كان قد علق إضرابه عن الطعام، الجمعة 30 أبريل المنصرم، بعدما تجاوز أسبوعين وتدهورت حالته الصحية بشكل خطير، فيما لا يزال رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، والذي يتابع في حالة اعتقال على خلفية تهمة “هتك عرض مثلي”، مواصلا لإضرابه الذي وصل يومه 31.
وكان لمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج؛ محمد صالح التامك، قد قال إن كلا من شفيق العمراني وسليمان الريسوني وعمر الراضي غير مضربين عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة، إذ إنهم يتناولون التمر والعسل وبعض المقويات مثل berocca وsupradyne، وهذا موثق في سجل الشراءات من مقتصدية السجن وبالكاميرات. فكفى من الأكاذيب التي ترمي فقط إلى المس بسمعة البلد على غير وجه حق.
انتم تروجون الاخبار الكاذبة فهل اعتقال الراضي والريسوني سياسي ماهذا الكذب وخلط الاوراق لم يكن احد من هذين الصحافيين يمارس السياسة ولتعزيز ارائكم انشروا لنا مقالاتهم التي تدعون بانه سبب توقيفهم. حبل الكذب قصير..