2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد تمارة.. أسماء السلفيين المشارقة تظهر في شوارع الرباط

بعد عام على اندلاع الجدل الدائر بخصوص المجلس البلدي لمدينة تمارة، الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية، والذي عمد إلى إطلاق أسماء سلفيين متشددين مشارقة على بعض أزقة وشوارع المدينة، ثم ليضطرّ تحت الضغط الذي مورس عليه من طرف فاعلين سياسيين وقوى حقوقية مدنية إلى إزالتها، عاد ذات الحزب مجددا، لكن في الحي العسكري بحي السويسي بالرباط هذه المرة، ليضع لافتات جديدة في الشوارع تحمل نفس الأسماء، ما أدى إلى تناسل آلاف الأسئلة بهذا الخصوص، تستكنه جدوى هذا الفعل، الذي تعرف، كما يعرف الحزب المذكور، أنه سيُؤجج نقاشا مجتمعيا جديدا لا طائل منه.
وحسب ما ذكره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا الحي يرتبط تاريخيا بالقوات المسلحة الملكية، حيث يحمل أسماء ضباط فيه استشهدوا في سبيل الوطن، وليس من المنطقي أن يتم التنكر لهذا التاريخ بمُجمله، من أجل الإصرار على استحضار أسماء سلفيين مشارقة، مشهود لبعضهم بالنزوع إلى التطرف، ولا يرتبطون بالمغرب من أي ناحية، بل إن المغاربة أنفسهم لم يسمعوا بهم من أساس.
وقد جاء في منشور على “فيسبوك”: “نحن نعارض بشكل قاطع هذه التغييرات، ونود من مجلس المقاطعة التراجع عن قراره. هذا الحي هو حي شهداء الوطن ويجب أن يبقى كذلك”، ليورد آخر:” “هذا عمل مقصود وإرادي، تحضر فيه النية الصريحة، ويتكيف ضمن نطاق الأفعال الجرمية الجنائية، وتحديدا جنحة التزوير التي تنظمها أحكام الفصل 351 من القانون 413.59.1 بتاريخ 6 نوفمبر 1962 المتعلق بالقانون الجنائي، وفي نطاق المادة 354 الفقرات 1و4 من نفس القانون”، قبل أن يُندد آخر: “ما يحدث في حي السويسي فضيحة كبرى بكل المقاييس، التطرّف الديني يتمدد في غفلة منا…”.
السؤال هل خلت البلاد من العباقرة والصلحاء واامجاهدين والعلماء حتى نستورد اسماء لشوارعنا
والله إن العين لتدمع وان القلب ليحزن لمقالاتكم الصبيانية العشوائية التي لا تنم عن الحقيقة التامة بل التي تشوه صورة وسمعة كل سلفي.
فابو الاعلى المودودي ليس بسلفي والسلفية والسلفيين برآء منه ومنهم على نهجه وشاكلته.
فأبو الاعلى المودودي هو من أئمة المبتدعة الضلال الذي له عدة ضلالات من بينها وصفه للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه غير معصوم من النقائص وحشا لله عزوجل ان يكون كذلك، كما تطاول على نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام ووصفه بالديكتاتور.
إذن هل نطلق على هذا الرجل المجرم بالسلفي لا وألف لا ان يكون كذلك بل السلفية بريئة منه ومن أمثاله والله المستعان.
لذلك أطلب من صاحب هذا المقال حذف كلمة سلفي على مثل هؤلاء المبتدعة الجهال اولا ثم ثانيا قبل نشر أي مقال لابد من البحث الجيد والخوص في مضامينه والتعمق والتحقق من حيثياته وشكرا.
فقط السلفيون و البيجيدي ومثلهم من يعرف هذا الكائن الحجري المسمى المودودي لأنهم ببساطة أجسام بغال وعقول سطول تبول فيها المشارقة و تغوطوا ولا علاقة لهم بالمغرب هم عملاء المشرق كما يتهمون الاخرين بالعمالة للغرب.
نتمنى من السلطات المختصة والمجتمع المدني والمثقفين الغيورين على ثقافة هذا البلد العريق ان يفعلوا شيئا لكنس هذه الاسماء من العاصمة.