لماذا وإلى أين ؟

اتهام فتاتين لفرينش مونتانا باغتصابهما يجره للتحقيق

فتح القضاء الأمريكي تحقيقا في تهم اغتصاب وجهت إلى مغني “الراب” المغربي فرينش مونتانا، بناءً على شكوى تقدمت بها شابة أمريكية، أعقبت نشرها لفيديو على “يوتيوب” يسرد تفاصيل الواقعة.

وقد أوردت صحف أمريكية، أن الشابة المسماة كاميلا، والتي لا تنتمي إلى عالم الفن، قد أظهرت في الفيديو الرسائل النصية التي أرسلها إليها الفنان المغربي على “الوتساب”، والتي دعاها فيها إلى إحدى حفلاته بأحد الفنادق الفخمة، ليعمد إلى اغتصابها في إحدى غرفه، دون علم مدعويه الذين كانوا في حالة سكر طافح، حيث قالت:” نزلت إلى الطابق السفلي للذهاب إلى المرحاض، وبينما أنا أغسل يديّ، إذا بفرينش مونتانا يقتحم الباب ليشدّ تنورتي محاولا انتزاعها مني”

وتأتي هذه الأحداث، أياما قليلة فقط على نشر فتاة أخرى تسمى روز لفيديو على “يوتيوب”، تزعم فيه أنها تعرضت للاغتصاب من طرف مونتانا في فندق بلاس فيغاس كان يُؤدي فيه عروضا ليلية رفقة فرقته الموسيقية، ساردة وقائع لا تختلف كثيراً عما حكتهُ “الضحية” الأولى، حيث قالت:” طلب مني مونتانا أن أذهب إلى غرفته في جناحه بالفندق لأستريح هناك، بعدما منعني من سياقة سيارتي لأني كنت في حالة سكر، وعندما وصلت إلى هناك، اكتشفت أنه طرد اثنين من حاشيته من الغرفة لينفرد بي فيها”.

يُشار إلى هذه هي المرة الثانية التي يتصدر فيها فرينش مونتانا عناوين الأخبار بأمريكا في أقل من أسبوعين، إذ نشرت وسائل إعلام، أن المطرب المغربي قد وضع منزله الفاخر للبيع بمبلغ 5 ملايين دولار، بعدما تراجعت عائداته من حفلاته الفنية، التي توقف معظمها أو يكاد بسبب التدابير الاحترازية المتخذة بالبلاد لمواجهة وباء “كوفيد 19”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x