اتهمت البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حنان رحاب، أحد الكسابة بقتل طفل قاصر كان يشتغل تحت إمرته في رعي الأغنام، ومحاولة إيهام المصالح الأمنية بأن الطفل توفي جراء عملية انتحار.
وقالت البرلمانية الاتحادية رحاب، في تدوينة على حسابها الفيسبوكي، عنونتها بـ”كلنا الطفل الميلود”، إن “الطفل الميلود لقي مصرعه على يد مشغله يوم الخميس 06 ماي 2021، بجماعة أولاد بوريمة التابعة لإقليم جرسيف”.
وأشرات رحاب في تدوينتها، إلى أن “الطفل الميلود يبلغ من العمر إحدى عشر سنة وتسعة أشهر، وهو ابن منطقة تالسنيت بإقليم فجيج، وكان يشتغل راعيا للغنم، من أجل تقديم العون لأسرته الفقيرة”.
وأوضحت المتحدثة نفسها، أن أحداث القتل التي اتهمت بها المشغل، وقعت “يوم الخميس المنصرم، بينما أحس الطفل بالتعب، وتوجه نحو ظل شجرة ليرتاح قليلا من شدة العطش وحر الشمس وتعب الصيام، مما جعل قطيع الغنم يتوجه صوب حقل من الشعير”. موردة أنه بينما “كان الطفل الميلود نائما، استيقظ على صراخ مشغله، الذي عرضه لعنف خطير، لم ينفع معه توسله وبكاءه الشديد، حتى لفظ أنفاسه وهو يتعرض للعنف”.
ولفتت البرلمانية نفسها، الانتباه إلى “أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد، بل عمد مشغله إلى محاولة التستر عن فعله الشنيع، فقام بوضع خيط في شجرة مجاورة، وعلق به جثة الطفل، وتوجه للتبليغ عن انتحاره، لكن خيوط الجريمة سرعان ما انكشفت”.
وأكدت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب، في تدوينتها التي أرفتها بصورة لجثة الطفل، أن “مأساة أسرة الطفل تعمقت بتأخر تسليمهم جثته إلى غاية عصر يومه الإثنين 10 ماي 2021″، معتبرة أن “مقتل الميلود ومحاولة إخفاء الجريمة جرح جديد في صفوف الطفولة المغربية”، متسائلة عن “ذنب الميلود حتى لا يكون في المدرسة، وعن حقوق الطفل في مغرب دستور 2011”.
أحمد الهيبة صمداني آشكاين
جريمة داعشية نكراء، وارى ان التستر أكبر من الجريمة نفسها.