2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت أنباء أن المحامي بهيئة تطوان، والناشط الحقوقي الحبيب حاجي، يعتزم خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بألوان حزب “التجمع الوطني للأحرار”.
نبأ عزم حاجي خوض الاستحقاقات الانتخابية باسم “الأحرار” فجر سجالا واسعا، وخاصة وأن إسم حاجي ارتبط بمجموعة من القضايا التي شغلت الرأي العام، وأبرزها قضية متابعة الصحافي توفيق بوعشرين، حيت كان (حاجي) ينوب عن المشتكيات به.
وفي تصريح لـ”آشكاين”، نفى حاجي ما راج من أنباء بواسطة مقربين منه بمدينة تطوان، وأكد أن ترويج هذا الخبر ناتج عن سوء فهم لحوار دار بينه وبين أحد أصدقائه.
“أنا مازلت في الاتحاد الاشتراكي ولم أبدي رغبتي للترشح في أي حزب”، يقول حاجي، ويضيف “نفسيا صعبة باش نترشح مع شي حزب أخر حاليا”.
ويرى حاجي أن المشاكل الداخلية ببعض الأحزاب مثل الاتحاد الاشتراكي الذي ينتمي له “تعيق وصول الأطر المطلوبة والتي لها شعبيا وقاعدة جماهرية للمراتب الأولى في لائحة الانتخابات حيت مازالت هناك محسوبية وزبونية ضيقة وهو ما يسهل استحواذ مالين الشكارة وأتباع البيجيدي “.
وأكد المتحدث نفسه أن “الأحزاب لا تبحث عن المناضلين بل عمن له المال، مول الشكارة، القادر على شراء الأصوات باستثناء أحزاب فيدرالية اليسار”.