2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
القنيطريون يلجؤون للسخرية بعد تأخر بناء أهم قنطرة بالمدينة (صور)

بعد أن عيلَ صبرهم جراء انتظارهم انتهاء الأشغال بأهم قنطرة بالمدينة لا يتجاوز طولها 25 متراً، التي كان مقررا فتحها أمام حركة السير منذ 10 اشهر خلت، ما دفعهم مرارا لخوض وقفات احتجاجية أمام مبنى البلدية، اضطر القنيطريون أخيراً، وأمام ركون القائمين على الشأن المحلي بالمدينة إلى التحفظ عن الإدلاء بأية تفاصيل بخصوص هذه الواقعة، ما أضفى على الأمر برُمته ضبابية غير مفهومة، إلى التعامل مع هذه الأزمة من باب السخرية، مطلقين العنان لتدوينات خفيفة الظل، تصف الإهمال الذي تتعرض له عاصمة الغرب، وبُطء أوراش تهيئتها، ما يطرح أسئلة استفهام عميقة بخصوص الجهات المستفيدة من هذه الأوضاع.
وقد عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات القنيطريين الساخرة التي تتناول موضوع “قنطرة الإتحاد” الشهيرة، والتي تناسلت بشكل أكبر بعد مرور موعد افتتاحها الجديد، حيث كان مقررا في شهر أبريل الماضي، لتكتُب إحدى ناشطات “فيسبوك”: ” واخا إكونوا كايصاوبوها بكعب غزال !“، ليعقّب آخر:” هاذي عامين وهي مسدودة، واخا إكونوا كيخدموا أطول برج في العالم كون كمّلوه !“، ثم آخر: “إن الاشغال ستنتهي مع بداية الحملة الانتخابية لتكون ورقة ناجحة !“، قبل أن يسخر أحدهم بقوله:” آلو الصين.. عتقونا بعُجالة !“، ثم آخر بقوله:” القناطر اللي صاوبوا النصارى صحاح على هاذو اللي صاوبوهم المغاربة !”
وتأتي هذه المبادرة الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي، في زمنٍ بدأ فيه إغلاق “قنطرة الإتحاد”، التي تُعد بمثابة شريان رئيس يربط نصف المدينة الشمالي بنصفها الجنوبي، يؤثر سلباً على حركة التجارة بالأحياء القريبة منها، لتزيد من مفاقمته التداعيات الاقتصادية جائحة كورونا على المدينة ككل، أمام صمت مريب من المسؤولين، لزموه أيضاً خلال الشهور الأخيرة في مواجهة عدد من التحديات التي تواجه حاضرة الغرب، أهمها حرمان المدينة لأكثر من عام من حافلات النقل الحضري، ثم إقفال قنطرة نهر سبو الجديدة أمام الحركة المرورية رغم انتهاء الأشغال بها، فضلا عن عدم إبداي أي رأي رسمي بخصوص ملف “الغبار الأسود”، والمرتبط بالكارثة البيئية التي تتهدّد المدينة بسبب انتشار التلوث الناجم عن مخلفات المصانع.
تحياتي اخي عصيد،
لك الله يا مدينتي، الكل يآتي لأكل خيراتها و تهميش شبابها ولا احد من الساسة او الاحزاب يهتم لتنميتها او على الاقل ترك شبابها للقيام بهده المهمة.
دعيناه لله داك الحزب اللي بالي بالك 😉
مالكم هو كيف تحكمون !؟ انتظروا “موعد الانتخابات” أي موسم الكذب ، “فيقنطرون” على القنيطريين بقناطر من …. الوعود المكذوبة مرة أخرى.
قال الرباح / الخاسر الفاشل إن سكان الرباط سيأتون للقنيطرة لتناول فنجان قهوة حيث وعد أن يجعل من المدينة جنة فوق الأرض، فحولها بسبب فشله وعدم كفاءته إلى جهنم تحت الأرض…إلى متى يستمر هذا الأستهتار؟ وإلى متى يفلت المخربون المنافقون من العقاب؟؟؟؟
هذا ما يجعل المغاربة يقاطعون الإنتخابات المهزلة وأنا واحد منهم وقد بلغت من العمر عتيا!!!!!
التعاليق ضعيفة، كان بإمكانكم اختيار الأفضل!!!!!!!!