لماذا وإلى أين ؟

حملة التلقيح تساهم في إعطاء نفس جديد لمناخ الأعمال بالمغرب

يبدو أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد التي أطلقها عاهل المغرب بطريقة مجانية، من شأنها أن تساهم في إعطاء نفس جديد لمناخ الأعمال بالمملكة المغربية.

وكشف المركز المغربي للظرفية، عبر إصداره الشهري الأخير “المغرب ظرفية” رقم 335 الذي خصص لموضوع “الانتعاش الاقتصادي: الأولويات والتدابير المصاحبة”، أن حملة التلقيح التي “تم تنظيمها بوتيرة متواصلة وبأسلوب مثالي ساهمت في إعطاء نفس جديد لمناخ الأعمال في المغرب”.

وأكد المصدر ذاته، أنه بالرغم من الإرتفاع الطفيف في نسبة تفشي الوباء الذي سجل بداية العام والقيود التي فرضتها السلطات العمومية لاحتوائه، “فإن حملة التطعيم التي نفذت بوتيرة متواصلة وبأسلوب نموذجي ساهمت في إعطاء نفس جديد لمناخ الأعمال”.

يأتي ذلك، بالموازاة مع إعلان وزارة الصحة أنها قررت توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و50 سنة، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بهدف تحقيق المناعة الجماعية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x