لماذا وإلى أين ؟

من جديد.. عشرات المغاربة “يهربون” إلى سبتة سباحة (فيديو)

دخل العشرات من الشباب المغربي صباح اليوم الاثنين 17 ماي الجاري، مدينة سبتة المحتلة عن طريق الهجرة السرية سباحة وبشكل جماعي، بعد أسابيع قليلة من عودة ظاهرة “الحريك” سباحة صوب إسبانيا ومنها إلى الدول الاوربية.

في هذا الاطار، كشفت صحيفة “لاراثون” الاسبانية، أن “حوالي 120 مهاجرا مغربيا تمكنوا من دخول مدينة سبتة بالسباحة وقوارب مطاطية عبر مناطق “Benzú” و”Tarajal” صباح اليوم الاحد، مشيرة إلى أنه “جرى تسجيل عائلات بأكملها من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى مدينة سبتة عبر القوارب المطاطية”.

وأوضح المصدر ذاته، أنه “تم نقل الوافدين الذين لم يسجل بينهم ضحايا، باستثناء بعض حالات انخفاض حرارة الجسم، صوب سفينة من أجل إخضاعهم للحجر الصحي مخافة حملهم لفيروس كورونا، لافتا إلى أن سلطات سبتة “حشدت جميع الوحدات الاغاثية بما في ذلك مكونات الصليب الأحمر من أجل العناية بجميع الوافدين”.

ويأتي هذا العبور لهؤلاء الشبان المغاربة، بعد السباحة الجماعية لأكثر من 100 مغربي من الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة، يومي 24 و25 أبريل المنصرم، قبل أن تتم إعادتهم وفق اتفاق بين إسبانيا والمغرب، حيث تم تسليم 76 من هؤلاء الأشخاص إلى المغرب.

كما جاء هذا الحدث، بعد إعلان فيه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في تنظيم عملية جماعية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية انطلاقا من ساحل مدينة الفنيدق، حيث تمت مباشرة إجراءات البحث مع 23 مرشحا للهجرة غير المشروعة تم تسليمهم من طرف المصالح الأمنية الإسبانية بعدما وصلوا عن طريق المنفذ البحري لمدينة سبتة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
تولستوي
المعلق(ة)
17 مايو 2021 23:58

الوطن جريح والشعب غير مستريح . ما القيمة المضافة لدى الجارة الشمالية حتى يتغيا هذا الشعب النزوح؟ أ هناك قيمة اقتصادية مضافة حتى نبخس الروح؟ ما الذل والهوان والاحتقار في وطن غير سموح؟ أ هناك قيمة اجتماعية مضافة حتى ننشد الهجرة كطموح؟ أم هناك ديمقراطية ترفع شأن الإنسان حيث العيش دونما جروح؟ سيكون الجواب لدى كل من يدعي أنه ساهر على شأن الشعب المندوح؟§

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x