عسكر الجزائر يقتل موريتانيا وترسل آخر إلى المستشفى
قتل الجيش الجزائري أمس الأحد 16 ماي الجاري، مواطنا موريتانيا كان ضمن مجموعة تمارس التنقيب عن الذهب داخل منطقة حدودية مفتوحة بين موريتانيا والجزائر، وتسبب في إصابة آخر بطلقات نارية نقل على إثرها صوب المستشفى.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام موريتانية، فإن “القتيل كان داخل سيارة رباعية الدفع أمطرت بالرصاص الحي من طرف كتيبة من الجيش الجزائري”، فيما أصيب آخر بطلقات نارية نقل على إثرها صوب مستشفى بمدينة تيندوف لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن الجيش الجزائري تسبب كذلك في تعطيل عدد من المركبات التابعة للمواطنين الموريتانيين.
من جهة أخرى، كشفت وزارات الدفاع والداخلية والخارجية بموريتانيا في بيان مشترك، أنه “استنادا إلى معلومات مؤكدة من عدة مصادر أمنية، فقد عبر بعض مواطنينا من المنقبين عن الذهب يستخدمون ست سيارات عابرة للصحارى الحدود ودخلوا الحيز الترابي الجزائري، وفي إطار عملياته لتأمين الحدود، أطلق الجيش الجزائري طلقات تحذيرية باتجاه هذا الموكب”.
وأوضح البلاغ المشترك، أنه “مع استمرار السيارات في التقدم، تم إطلاق أعيرة نارية لوقف حركة السيارات. وعلى الفور تم تعطيل أربع سيارات فيما عادت الاثنتان الأخريان أدراجها باتجاه موريتانيا”، مشيرا إلى أنه تم العثور بجوار السيارات المعطلة على ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان مصابان”.
وأكد المصدر ذاته، وفاة أحد الأشخاص “متأثرا بجراحه بينما يخضع الثاني للعلاج وحياته ليست في خطر”، لافتا إلى أن “الشخص الثالث فقد خرج سالما وسيسلم لقائد المنطقة العسكرية الثانية على هامش اجتماع بين السلطات العسكرية في المنطقة”.
السلطات الموريتانية تبنت كليا الرواية الجزائرية بدل الدفاع عن مواطنيها وهذا عار.
لا يقبل عقل ان تطلق طلقات تحذيرية ومع ذلك سيستمرون في التوغل، فهؤلاء منتحرون وليس منقبين عن الذهب.
عموما فإن النظام العسكري الجزائري عبر مرة اخرى عن حقيقة عواطفه وشعوره ازاء شعوب المنطقة.