2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تقوم إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” خلال الفترة الاخيرة على حظر أو توقيف مجموعة من الحسابات التي تنشر محتوى له علاقة بالتضامن مع فلسطين أو تلك التي تنتقد ما يسميه البعض “جرائم الكيان الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين العزل”.
وأعلن مجموعة من النشطاء، تعرض حسابهم للتوقيف لمدة معينة على النشر أو حذفه بشكل نهائي، بسبب نشرهم محتوى له علاقة بالاحداث التي تشهدها فلسطين خلال الفترة الاخيرة، وهو ما كشف عنه الخبير في الجماعات المتطرفة؛ إدريس الكنبوري، بالقول “تم حظر حسابي الشخصي في “الفيسبوك” بسبب تدويناتي لمدة ثلاثين يوما”.
في هذا الاطار، قال المدون والخبير في الأمن المعلوماتي؛ أمين رغيب، “نعرف جميعا العلاقة الرابطة بين إدارة فايسبوك وإسرائيل، فالذي يدير هذه المنصة إسرائيلي ومن الطبيعي أن يحذف كل المنشورات التي تسيء إلى بلده، وباعتبار أن المنصة تضم الملايين فحذف حسابك أو مائة ألف أو مليون حساب لا يشكل فارقا ولا وزن له”.
ويرى رغيب، أنه لا يوجد حل لما تقدم عليه إدارة “فايسبوك”؛ بالقول “بطبيعة الحال مايديروش معك حل إلى مشا لك الحساب ديالك”، وذلك “لأنهم يتهمون كل من نشر منشورا على فلسطين بالتحريض على العنف وعددا من التهم التي يعتمدون عليها لحذر الحسابات غير المرغوب فيها، ولأن العرب لم ينتجوا أي شيء”.
وخلص الخبير في الأمن المعلوماتي، إلى أن “الحل الوحيد الذي يمكن أن نتجاوز به ما تقوم به إدارة فايسبوك هو الاستثمار في هذا المجال، من خلال إنشاء منصات عربية”، مبرزا في شريط فيديو له على “الفايسبوك” أن ذلك “لن ينجح إلا بتظافر الجهود ودعم بعضنا البعض والثقة في الخبراء الشباب لإحداث منصات تمثل الهوية والقيم العربية والاسلامية”.
حتى انا تم حضري لاجل غير مسمي بسبب وصفي للصهاينة بالشناويط.
اذا كانت إدارة فايسبوك تحضر حسابات المؤيدين لفلسطين وشعبها الاعزل وتترك حسابات المؤيدين الاحتلال الاسرائيلي فهذا له معنى واحد الا وهو :
إدارة فايسبوك هي إسرائيلية صهيونية تدعم الاحتلال وطرد وقتل اصحاب الارض الاصليين.
تم حظر حسابي لمدة أربعة وعشرين ساعة مع التحذير بأنه سيتم حذفه نهائيا إذا تماديت في نشر تدوينات تضامن مع أهلنا في فلسطين ضد الإرهاب الصهيوني القذر…
أرجو ألا يتم حظر تعليقي